أخبار العالم

أبو عبيدة: ما لم يأخذه العدو بالحرب لن يأخذه بالتهديدات والحيل

وهج الخليج ـ وكالات

قال أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن ما لم يأخذه العدو بالحرب لن يأخذه بالتهديدات والحيل.

وبارك أبو عبيدة في كلمة له، مساء اليوم الخميس، للمسلمين حلول شهر رمضان المبارك “شهر الفتوحات وخصوصا أهلنا في فلسطين وغزة، ونقول لمليارين من إخواننا من المسلمين إن إخوة لكم بالدين قد زكوا صيامهم بتقديم سيل من الدماء الزكية”.

وأضاف أبو عبيدة، أن “لن تقوم قائمة لأمة الإسلام ولن يصبح لها شأن بين الأمم حتى تطهر هذه الأرض المقدسة من دنس المحتلين، ونذكر أمة المليارين أن هذا الشعب العربي المسلم يتعرض على مرآكم للإبادة والتجويع ومحاولة التهجير”.

وقال أبو عبيدة: نقول لأمة المليارين ماذا أنتم فاعلون للدفاع عن كرامتكم قبل أن تطالكم يد الظالمين في عقر داركم.

وأكد أبو عبيدة، أن المقاومة التزمت أمام العالم وأمام الوسطاء ببنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، و”رغم كل محاولات العدو المراوغة آثرنا ولا نزال الالتزام بالاتفاق حقنا لدماء شعبنا ورغبة لسحب الذرائع”.

وشدد على أن “التزمنا بالاتفاق احتراما لتعهدات الأخوة الوسطاء من الأشقاء”. مشيرا إلى أن العدو تنصل من الكثير من التزاماته بالاتفاق، والتي هي حقوق أساسية لشعبنا، والعدو مارس البلطجة والتسويف والعربدة.

وقال الناطق باسم القسام، إن عقدة الإجرام والسادية تعشش في عقل المحتل في غزة ولبنان وسوريا وكل المنطقة، كما أن قيادة العدو تحاول التنصل من الاتفاق للحصول على غطاء أمريكي للعدوان على شعبنا، وسعيا من رئيس حكومة العدو لتغليب المصلحة الحزبية على حياة أسراه.

وأضاف: العالم شاهد كيف نكل العدو ولا يزال بأسرى شعبنا الذين يروون شهادات فظيعة عن المعاملة الإجرامية، والعالم شاهد الحالة الصحية الجيدة لأسرى العدو رغم صعوبة الحفاظ على حياتهم في ظل الحرب الهمجية، والعالم شاهد كيف حرصت المقاومة على حسن معاملة الأسرى التزاما بأدبيات ديننا.

وأكد أبو عبيدة، أن تهديدات العدو بالحرب لن تحقق سوى الخيبة له، ولن تؤدي للإفراج عن أسراه.

وقال، إن أي تصعيد للعدوان على أهلنا سيؤدي لمقتل عدد من أسرى العدو، والمقاومة لديها ما يؤلم العدو في أي مواجهة مقبلة، كما أن تهديدات العدو علامة ضعف وشعور بالمهانة.

وشدد على أن المقاومة في حالة جهوزية ومستعدون لكل الاحتمالات، وعودة الحرب ستجعلنا نكسر ما تبقى من هيبة العدو، وتهديدات العدو بالحرب لن تحقق سوى الخيبة له، ولن تؤدي للإفراج عن أسراه.

وحذر عائلات أسرى الاحتلال بأن “لدى المقاومة إثبات حياة حتى اليوم لمن تبقى من الأسرى الأحياء”.

وفي السياق، وجه التحية لإخواننا باليمن على موقفهم الذي أعلنوا فيه استمرار قرار الإسناد والجهوزية لضرب العدو.

ووجه التحية لـأبناء شعبنا ومقاومينا في مخيمات الضفة الباسلة وصمودهم في وجه العدوان، وتحية لشعبنا العظيم في غزة والضفة وتحية لأرواح شهدائنا، وللجرحى والمصابين والنازحين قسراً من منازلهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى