ختام فعاليات المؤتمر الدولي الثاني بمسقط
وهج الخليج ـ مسقط
اختتمت اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الثاني “مستقبل العلوم الإنسانية والاجتماعية والشرعية في ضوء الذكاء الاصطناعي وبناء الإنسان المعاصر” بمسقط، واستمرت يومين.
شارك في المؤتمر أكثر من 200 خبير وباحث من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وتضمن ستة محاور رئيسة وأوراقًا بحثية قيّمة تناولت التحديات والفرص التي يطرحها الذكاء الاصطناعي في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية والشرعية.
وشارك في المؤتمر أربعة متحدثين رئيسيين للحديث حول محاور المؤتمر، إذ تطرق فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام بسلطنة عُمان عن موضوع استشراف مستقبل العلوم الشرعية في ضوء الذكاء الاصطناعي، بينما استعرض سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم مستقبل التعليم في ضوء الذكاء الاصطناعي، وتناول الدكتور فيصل بن علي البوسعيدي المدير العام للمديرية العامة لتقنية المعلومات بوزارة التربية والتعليم مستقبل العلوم الإنسانية في ضوء الذكاء الاصطناعي، بينما تحدث الدكتور خالد بن خميس السعدي أستاذ مشارك في جامعة صحار مستقبل البحث العلمي في ظل الذكاء الاصطناعي.
وخرج المؤتمر بعدة توصيات، منها: إنشاء مركز للدراسات الاستشرافية في مجال الذكاء الاصطناعي والتركيز على دراسة الملابسات الأخلاقية والتشريعية وتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والقطاعات التكنولوجية ووضع إطار أخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي وتدريب الكوادر وتمكينها وتعزيز الوعي المجتمعي إضافة إلى دعم البحث العلمي.
وأكد المؤتمر في ختامه على أهمية مواصلة الجهود لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، تعزيز التعاون بين الدول العربية لتبادل الخبرات والمعرفة في مجال الذكاء الاصطناعي وعلى الإشادة بدور سلطنة عُمان الرائد التي تسعى إلى بناء إنسان عُماني قادر على مواجهة التحديات المستقبلية بأدوات علمية وتقنية متطورة.