أخبار العالم

ترامب يسعى للتفوق على الصين في مجال الذكاء الاصطناعي .. ويفرض رسوم إضافية على السيارات المستوردة

وهج الخليج ـ وكالات

وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا بإنشاء “المجلس الوطني للهيمنة في مجال الطاقة” سيكون مكلفا تطوير إنتاج الكهرباء من أجل التفوق على الصين في مجال الذكاء الاصطناعي. وقال ترامب للصحافة أثناء توقيعه المرسوم “سنكون أكبر منتجي الطاقة في العالم، ناهيك عن كل الكهرباء التي سننتجها لكل المواقع (المخصصة) للذكاء الاصطناعي”.
تستهلك مراكز البيانات قدرا كبيرا من الطاقة، وقد اكتسبت مزيدا من الاهتمام مع تطوير ما يسمى بالذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يتطلب قدرات حوسبة هائلة لمعالجة المعلومات المتراكمة في قواعد بيانات عملاقة. وقال ترامب إن تلك المراكز “تحتاج على الأقل إلى ضعف ما لدينا اليوم من الكهرباء”.
من جهته قال وزير الداخلية دوغ بورغوم الذي حضر مراسم التوقيع إن “الولايات المتحدة منخرطة في سباق تسلح في مجال الذكاء الاصطناعي مع الصين. والطريقة الوحيدة للانتصار هي الحصول على مزيد من الكهرباء”. وبحسب البيت الأبيض، فإن “المجلس الوطني للهيمنة في مجال الطاقة” سينسق سياسة الطاقة ويبسط عملية الحصول على التراخيص وإنتاج موارد الطاقة المختلفة وتوزيعها.
كما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه يعتزم فرض رسوم جمركية جديدة على السيارات المستوردة “في حدود الثاني من أبريل”. وأجاب ترامب على سؤال أحد الصحافيين عن الموعد الذي يعتزم فيه فرض رسوم جمركية جديدة على السيارات التي تدخل الولايات المتحدة، قائلا “ربما في حدود الثاني من أبريل تقريبا”. وأضاف من مكتبه في البيت الأبيض “كنتُ سأفعل ذلك في الأول من أبريل…”، ما أعطى انطباعا بأنه يريد تجنب إعلان مماثل في يوم كذبة. وتابع ترامب “سنفعل ذلك في الثاني من أبريل”.
منذ بداية فترة ولايته الثانية، فرض ترامب رسوما جمركية إضافية بنسبة 10% على المنتجات الصينية، وتعهد بأن يفرض قريبا ضريبة بنسبة 25% على واردات الصلب والألومنيوم إلى الولايات المتحدة. كما وقّع ترامب الخميس أمرا تنفيذيا يسمح بفرض رسوم جمركية متبادلة على شركاء بلاده التجاريين ومنافسيها في آن معا، في تصعيد جديد لحرب تجارية يحذّر خبراء اقتصاديون من تداعياتها التضخّمية داخل الولايات المتحدة. وقال ترامب للصحافيين في المكتب البيضوي إنّه قرّر فرض الرسوم الجمركية المتبادلة، معتبرا أنّ حلفاء الولايات المتحدة “هم غالبا أسوأ من أعدائنا” على الصعيد التجاري.
والرسوم الجمركية التي سيفرضها ترامب على شركاء بلاده التجاريين لن تكون موحّدة بل ستختلف باختلاف كل دولة، مع مراعاة عوامل غير جمركية بما في ذلك الضريبة على القيمة المضافة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى