الجمعية الاقتصادية العمانية تختتم اللقاء الـ”43″ لمنتدى التنمية الخليجي بمسقط
وهج الخليج ـ مسقط
اختتمت الجمعية الاقتصادية العمانية بالتعاون مع منتدى التنمية الخليجي أمس اللقاء الـ”43″ الذي استعرض مستقبل إدارة تغير المناخ والتنمية الاقتصادية في دول الخليج والذي استمر على مدار يومين بمشاركة خبراء من دول مجلس التعاون الخليجي وذلك بفندق حياة مسقط، وشارك في اللقاء جمع من المسؤولين في مجالات الطاقة والاقتصاد والبيئة من دول مجلس التعاون، وتخلل اليوم الأخير عقد جلسة مناقشات عامة للمشاركين ترأس الجلسة الدكتور جمال فخرو، من مملكة البحرين، وقد أكد المشاركون على أهمية تصميم خطط عمل لمكافحة التغير المناخي الذي يهدد المؤشرات الحيوية للتنمية في دول مجلس التعاون، وكذلك أهمية تكاملية السياسات والاستراتيجيات في دول مجلس التعاون الخليجي في هذا الملف، كما تطرقوا دور الأفراد ووعيهم إذ الحل يبدأ منهم في هذه القضية، على أن تحدد السياسة والدولة التوجهات للتعامل مع تغير المناخي، والمسؤولية تنطلق من الفرد من أبسط صور صداقتنا مع البيئة ومكافحة التغير المناخي، وأهمية تصحيح السلوك الاستهلاكي للفرد في المجتمع.
كما طالب المشاركون بتعزيز التوعية والاعلام البيئي في دول مجلس التعاون، وتمكين النشئ في الحفاظ على البيئة، وأهمية إيصال توصيات هذا اللقاء إلى مختلف المنظمات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني في دول مجلس التعاون، وتوسعة قطاع الاقتصاد الدائري في مختلف الدول الخليجية.
الجدير بالذكر أن منتدى التنمية الخليجي سوف يصدر كتاباً حول اللقاء الـ 43 حول مستقبل إدارة التغير المناخ والتنمية الاقتصادية في دول الخليج العربية، يتضمن أوراق العمل ومناقشات الخبراء حول القضايا البيئية والسياسات الاقتصادية، وأبرز التوصيات التي خرجها بها هذا اللقاء بمسقط.
وشهد اللقاء التي استمر يومين 5 جلسات تم التركيز خلالها على السياسات والتقنيات المطلوب لدولة الخليج العربي لمواجهة تحديات تحول الطاقة والتغير المناخي، وكذلك مستقبل إدارة تغير المناخ والتنمية الاقتصادية في دول الخليج، بالإضافة إلى استعراض التزامات دول الخليج ضمن إطار ومستجدات مؤتمرات الأطراف، ودور الطاقة النظيفة “المتجددة، النووية، الهيدروجين” اقتصادياً وسياسياً .. كما تتطرق الندوة إلى التغير المناخي وأثره على التنمية الاقتصادية، والدور الذي تلعبه التجمعات الصناعية في أوقات عدم اليقين والتعقيد والتحديات المحلية.