أخبار العالم

قطر وتركيا تستضيفان الأسرى الفلسطينيين المبعدين .. وتواصل عودة آلاف النازحين إلى شمال غزة

وهج الخليج ـ وكالات

قال مسؤولان لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إنه من المقرر أن تستضيف قطر وتركيا، الأسرى الفلسطينيين المبعدين الذين تم إطلاق سراحهم وترحيلهم بعد ذلك إلى مصر، كجزء من اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. وأضاف المسؤولان أن إسرائيل طالبت بعدم إطلاق سراح الفلسطينيين المبعدين إلى غزة أو الضفة الغربية، ووافقت مصر على أن تكون بمثابة نقطة وصول مؤقتة لهم، والذين تم إطلاق سراح 70 منهم، الأسبوع الماضي وهم يقيمون الآن في القاهرة، حسب الصحيفة الإسرائيلية.
وتابع مسؤول إقليمي ودبلوماسي عربي، مطلع على الأمر أن تركيا وافقت على استقبال حوالي 15 من هؤلاء الفلسطينيين ومن المتوقع أن تستقبل قطر الباقين، على الرغم من أن المحادثات جارية وربما يتم مطالبة دولة إضافية استضافة بعض الأسرى الذين سيتم ترحيلهم في وقت لاحق، حسب الاتفاق.
يأتي ذلك فيما يواصل آلاف الفلسطينيين النازحين العودة إلى شمال غزة عبر شارع الرشيد وصلاح الدين، لليوم الثالث على التوالي، وسط أجواء فرحة وإصرار على إفشال مخططات التهجير. وذكر المركز الفلسطيني للاعلام أن آلاف النازحين استأنفوا في وقت مبكر صباح الأربعاء رحلة العودة إلى مناطق سكنهم في محافظتي غزة وشمال غزة ، مشيرا إلى أن المواطنين حملوا القليل من أمتعتهم في طريق العودة الشاق الذي يستغرق نحو سبعة كيلومترات وصولا إلى مدينة غزة. وتمكن آخرون من المرور بمركباتهم عبر شارع صلاح الدين، بعد إخضاعها للتفتيش، وفق ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وأعلنت بلدية غزة مواصلة جهودها في فتح شوارع المدينة وإزالة الركام لتسهيل عودة النازحين وتحرك الأهالي. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن 80% من النازحين عادوا إلى مناطق شمالي القطاع خلال اليومين الماضيين. وأضاف المكتب “حذرنا النازحين العائدين من مخلفات جيش الاحتلال في المنطقة” ، مشيرا إلى مواصلة جهود تقديم المساعدات الإغاثية للنازحين العائدين إلى شمالي القطاع، مؤكدا أن عدد الخيام التي دخلت القطاع لا تكفي لتغطية الاحتياجات.
وأوضح أن كميات كبيرة من المساعدات لا تزال عالقة على حدود قطاع غزة، مضيفًا “سجلنا تراجعًا في عدد دخول شاحنات المساعدات عكس ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار”. وأشار إلى أنه “لم يدخل إلى القطاع أيّ آليات للمساعدة في انتشال جثامين الشهداء العالقين تحت الأنقاض”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى