اتفاق وقف النار يمنح سكان غزة بصيصا من الأمل
وهج الخليج ـ وكالات
أعاد اتفاق وقف إطلاق النار الذي يهدف إلى إنهاء أكثر من 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة أملا متجددا لسكان القطاع، مما يقدم آفاقا لزيادة عمليات تسليم المساعدات وفرصة العودة إلى ديارهم.
وأعرب محمد عبد العال، وهو لاجئ (45 عاما) يعيش مع أطفاله الأربعة في مخيم المواصي المزدحم، عن ارتياحه لأن اتفاق وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ يوم غد الأحد. وأضاف أن “هذا يعني أن الموت سيتوقف وسنحصل على القليل من الطعام”، وهو ما يعكس الصعوبات التي يواجهها القطاع الساحلي المحاصر. وانخفضت أسعار المواد الغذائية بالفعل بعد الإعلان عن الاتفاق. ويستعد سكان المناطق الشمالية المتنازع عليها بشدة للعودة إلى ديارهم في غضون ما يزيد قليلا عن أسبوع. وقالت سميرة الغول، التي تقيم أيضا في مخيم جنوب قطاع غزة وهي في الأصل من حي الشجاعية بمدينة غزة، إن “انتهاء الحرب يعني أنه يمكننا الحصول على الطعام مرة أخرى والعودة إلى ديارنا بعد نزوح استمر شهورا طويلة”. ومع ذلك، يستعد الكثيرون لاحتمال أنهم لن يجدوا سوى الأنقاض مكان منازلهم.