الحرائق تتوسع في لوس أنجلوس.. وارتفاع الضحايا إلى 24
وهج الخليج ـ وكالات
استمرت الحرائق التي أودت بـ24 شخصا على الأقل في لوس أنجلوس في التوسع ويمكن أن تشتد في الساعات المقبلة مع العودة المتوقعة للرياح القوية. وتواصل المدينة التي تحاصرها النيران منذ الثلاثاء الماضي، إحصاء الضحايا مع تسجيل 24 وفاة حتى مساء الأحد، وهي حصيلة قابلة للارتفاع بحسب السلطات. ونشر الطبيب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلوس لائحة بالضحايا وهم ثمانية قضوا جراء حريق باسيفيك باليساديس و16 جراء حريق إيتون. وحذّرت ديان كريسويل من الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ (فيما) من أن “الوضع لا يزال حرجا”. وأضافت في تصريحات لشبكة “إيه بي سي” أن “الرياح يُرجّح أن تصبح خطرة مجددا”، وحضت الناس على البقاء يقظين.
تستعيد مدينة لوس أنجلوس مشاهد لم ترها منذ جائحة كوفيد. فقد اختفت زحمات السير الخانقة المعهودة فيها، فيما يضع السكان الذين يخرجون من منازلهم كمامات بسبب انتشار الدخان السام في الجو. وبدأ عدد كبير من السكان يشكك في فاعلية إدارة السلطات للأزمة خصوصا أن فرق الإطفاء وجدت نفسها أحيانا أمام خزانات مياه فارغة أو تعاني ضغط مياه منخفضا. وقالت نيكول بيري التي أتت النيران على منزلها في باسيفيك باليسايدس، لوكالة فرانس برس إن السلطات “تخلّت بالكامل” عن السكان. وشددت رئيسة البلدية كارين باس التي تعرضت لانتقادات شديدة، على أن المسؤولين السياسيين وأجهزة الإغاثة والأمن “جميعا على الموجة نفسها”.
إلى ذلك، شن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب هجوما جديدا على قادة ولاية كاليفورنيا. وكتب على منصته “تروث سوشل” أن “الحرائق لا تزال مشتعلة في لوس أنجلوس. والسياسيون غير الأكفاء ليست لديهم أي فكرة عن سبل إخمادها”.