أخبار محلية

تنظيم حلقة عمل تعريفية لمشروع برنامج إعادة توطين “غزال الريم” بمقشن

وهج الخليج ـ مسقط

نظمت هيئة البيئة اليوم بولاية مقشن بمحافظة ظفار حلقة عمل تعريفية لمشروع برنامج إعادة توطين”غزال الريم في منطقة الربع الخالي”، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ هلال بن علي المعمري والي مقشن وبحضور المهندس سليمان بن ناصر الاخزمي مدير عام صون الطبيعة بهيئة البيئة وعدد من الولاة واعضاء مجلس الشورى، والمشايخ والرشداء.

وهدفت الحلقة إلى التعريف بمشروع برنامج إعادة توطين غزال الريم في نطاقها التاريخي، والجدول الزمني المعد للإطلاق التاريخي في ولاية مقشن، والحفاظ على الإرث التاريخي والثقافي لسلطنة عمان، وتعزيز السياحة البيئية، وتحسين مؤشرات سُلطنة عمان في التقارير الدولية، والمساهمة في تحقيق رؤية عمان ٢٠٤٠ لنظم إيكولوجية فعالة ومتزنة لحماية البيئة واستدامة مواردها الطبيعية.

وشملت حلقة العمل على تقديم عرض مرئي حول تاريخ امتداد الحياه الفطرية في منطقة الربع الخالي بشكل عام وولاية مقشن بمحافظة ظفار بشكل خاص، وآلية نقل غزال الريم، وتوعية وحث المجتمع المحلي في احتضان ورعاية الحياة الفطرية، بالإضافة إلى مناقشة الشيوخ واعيان المنطقة في التحديات والمعوقات والاستماع إلى مطالبهم، وقد عبر الشيوخ والمواطنين عن فرحتهم بالمشروع من أجل إعادة توطين “غزال الريم” بالمحافظة والذي يعتبر أرث تاريخي.

ويتضمن مشروع برنامج إعادة توطين غزال الريم في مرحلته الأولى على اطلاق عدد 54 رأس من الغزلان بولاية مقشن بمحافظة ظفار، فيما ستشمل المرحلة الثانية اطلاق عدد اخر من غزال الريم برمال محافظة الشرقية.

وجاء اختيار ولاية مقشن باعتبارها ضمن نطاق الانتشار التاريخي لغزال الريم، ووجود غطاء نباتي وشجري جيد، وسهولة المتابعة والرصد، (من قبل المراقبين والمختصين)،ووجود مجتمع محافظ على ارثه الحضاري وتعاون من قبل الجهات المختلفة.

الجدير بالذكر يتميز “غزال الريم“عن غيرها من الغزلان بلونها الباهت وهي متأقلمة للعيش في الصحاري شديدة الجفاف. كما يمتد تواجد الريم على المناطق الرملية الحدودية مع دول الجوار على أطراف الربع الخالي وتعد غزلان الريم من الفصائل المرتحلة حيث تنتقل على الدوام بحثاً عن الموارد الغذائية و المائية في اطار انماط الهجرة مثل بعض الفصائل الأخرى القاطنة في الصحراء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى