فيروس رئوي جديد ينتشر في الصين والهند تؤكد وجود إصابتين.. ماذا نعرف عنه؟
وهج الخليج – وكالات
تشهد الصين ارتفاعا في حالات الإصابة بفيروس تنفسي، مما أدى إلى تقارير عن اكتظاظ المستشفيات، وتدابير مراقبة جديدة ومخاوف عامة بشأن تفشي المرض. وقد شهد الفيروس، الذي تم تحديده باسم الفيروس الرئوي البشري (إتش إم بي في) ، ارتفاعا حادا في الحالات في جميع أنحاء المقاطعات الشمالية الصينية هذا الشتاء، وخاصة بين الأطفال. يأتي تفشي المرض بعد 5 سنوات من تنبيه العالم لأول مرة إلى ظهور فيروس كورونا الجديد في ووهان بالصين، والذي تحول لاحقا إلى جائحة عالمية مع الإبلاغ عن 7 ملايين حالة وفاة. وتنفذ السلطات الصحية تدابير جديدة لمراقبة وإدارة انتشار المرض، ومع ذلك، قللت بكين من أهمية التطورات باعتبارها حدثا سنويا في فصل الشتاء.
من جهتها، أكدت الحكومة الفيدرالية الهندية وجود حالتي إصابة بالفيروس في ولاية كارناتاكا بجنوب الهند، مضيفة أنه “لم تحدث زيادة غير عادية” في أمراض الجهاز التنفسي الحادة والمرتبطة بالإنفلونزا. وأفادت وزارة الصحة الهندية بأنه تم تشخيص إصابة طفلين، أحدهما يبلغ من العمر ثلاثة أشهر والآخر ثمانية أشهر بفيروس ميتابولينيومو البشري في مدينة بنجالورو أثناء “فحص روتيني”، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. وأضافت الوزارة بأن أحد الطفلين خرج من المستشفي والآخر مازال يتعافى. وبحسب وزارة الصحة، فإن كلا الطفلين لم يسبق لهما السفر لخارج الهند.
ـ ما هو فيروس إتش إم بي في؟
ـ فيروس تنفسي يسبب أعراضا مشابهة لنزلات البرد والأنفلونزا
ـ قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي وخاصة عند الرضع وكبار السن وأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة
ـ الفيروس ليس جديدا ولكنه اكتسب اهتماما وسط زيادة في الحالات، وخاصة بين الأطفال دون سن 14 عاما في شمال الصين.
ـ تم التعرف عليه لأول مرة في عام 2001، ينتشر من خلال الرذاذ التنفسي أو ملامسة الأسطح الملوثة.
ـ تشمل أعراضه السعال والحمى واحتقان الأنف والتعب، مع فترة حضانة تتراوح من 3 إلى 6 أيام.