المتطرف بن غفير يدنس باحات المسجد الأقصى
وهج الخليج ـ وكالات
دخل وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير اليوم الخميس باحة المسجد الأقصى في القدس، غداة بدء عيد الأنوار اليهودي، في خطوة لقيت إدانة فلسطينية وعربية وإسرائيلية. ونشر بن غفير صورة له على حسابه على موقع إكس، وهو يسير في باحة المسجد وأرفقها بتعليق “صعدت هذا الصباح إلى هيكلنا للصلاة من اجل سلامة جنودنا وعودة جميع المختطفين وتحقيق النصر الكامل”.
من جهتها، ذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية التي تدير المسجد في بيان الخميس بعد انتهاء فترة الزيارات الصباحية “اقتحام 185 من المتطرفين اليهود” مشيرة أن بن غفير “من بين المقتحمين”. واعتبرت وزارة الخارجية الأردنية “الاقتحام… خطوة استفزازية مرفوضة ومدانة وانتهاكا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى”. وأكد الناطق باسم الوزارة سفيان القضاة أن هذا يمثل “خرقا فاضحا للقانون الدولي ومحاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني”. ووصفت حركة حماس في بيان وصول بن غفير إلى باحة المسجد بأنه “اقتحام… يمثل انتهاكا خطيرا”، وقالت إن ذلك “يعكس خطوات حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة الإجرامية اتجاه الأقصى والتي تسعى إلى تهويده وإحكام السيطرة عليه”. وأشارت إلى أن ما يرتكبه وزير الأمن القومي “سياسة تصب المزيد من الزيت على النار”. من جانبها، دانت وزارة الخارجية الفلسطينية الحادثة واعتبرت أداء بن غفير “طقوسا تلمودية داخل المسجد… استفزازا غير مسبوق لملايين الفلسطينيين والمسلمين”.