الخليلي يدين اعتداء الكيان الصهيوني على سوريا

وهج الخليج ـ مسقط

قال المفتي العام لسلطنة عمان أحمد بن حمد الخليلي :إن مما يدعو إلى الأسف اجتراء الكيان الصهيوني على الاعتداء على سوريا الشقيقة، وهذا مما يدعو الشعب السوري المسلم الشقيق إلى المسارعة في ترتيب أوراقه الداخلية والعمل على استتباب أمنه واستقراره السياسي، وبناء رؤية سياسية ودفاعية محكمة تصون مقدرات البلاد أن يعبث بها المتربصون من الصهاينة وغيرهم، وذلك يستوجب الأخذ بأسباب النصر وأهمها ما ذكره الله تعالى في قوله:
قلےوَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمور الحج، ٤٠ – ١ ، ، فإن إقام الصلاة وإيتاء الزكاة من أقوى الأسباب التي تصل العباد بالله تعالى، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أقوى العوامل التي توحد بين الجماعة المسلمة وتؤلف قلوبها وتجمع كلمتها وتستل من صدورها السخائم والأحقاد.
واضاف الخليلي: ولهذا؛ عندما ذكر الله تعالى ولاية المؤمنين والمؤمنات بعضهم لبعض
وبين مقوماتها، صدرها بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقدمهما على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة، ثم أتبعها جميعا بذكر الطاعة المطلقة لله ولرسوله حتى لا يفرط في شيء من طاعتهما فعلا أو تركا، وذلك قوله
تعالى: ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ التوبة، ٧١.
قلے
وتاب: ولهذا أهيب بالشعب السوري الأصيل بعد أن من الله عليه بفتح صفحة جديدة أن يسارع رجالا ونساء كبارا وصغارا إلى إحراز هذه الأسباب لاستحقاق نصر الله تعالى وتأييده، وأن يتعاون كله على تحقيق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى تتوحد كلمته ويجتمع شمله على ما يحبه الله ويرضاه، وأن يصبر ويصابر على ذلك فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ) التوبة .