أخبار العالم

حزب الله يؤيد الحراك السياسي لوقف إطلاق النار ويهدد باستهداف أكبر لحيفا

وهج الخليج – وكالات

أعلن نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم تأييد الجهود السياسية للتوصل الى وقف لإطلاق النار في لبنان، مؤكدا أن امكانات حزبه العسكرية “بخير”. وألقى قاسم كلمة متلفزة هي الثانية له منذ اغتيال الأمين العام حسن نصرالله بغارات اسرائيلية ضخمة على ضاحية بيروت الجنوبية في 27 سبتمبر. وأكد قاسم في كلمته أن الحزب “سينجز” انتخاب خلف لأمينه العام رغم “الظروف الصعبة والمعقدة” في ظل التصعيد الاسرائيلي المتواصل منذ أكثر من أسبوعين. وقال قاسم “نؤيد الحراك السياسي الذي يقوم به الرئيس (رئيس البرلمان نبيه) بري وبعنوانه الأساس وهو وقف إطلاق النار”. وأضاف “بعد أن يترسخ موضوع وقف إطلاق النار، تستطيع الدبلوماسية أن تصل إلى كل التفاصيل الأخرى وتناقش وتتخذ فيها القرارات”، مضيفا “لا تستعجلوا على التفاصيل”.
وشدد قاسم على أن امكانات الحزب العسكرية لا تزال “بخير”، وأن منظومته القيادية تواصل العمل. وقال “أنتم ترون أن إنجازاتنا اليومية كبيرة جدا. مئات الصواريخ وكذلك عشرات الطائرات (المسيّرة)… أطمئنكم أن إمكاناتنا بخير، وما قاله العدو عن أنه طال إمكاناتنا هو وهم”. وأضاف “إن تابع العدو حربه فالميدان يحسم ونحن أهل الميدان ولن نستجدي حلا. اعلموا أن هذه الحرب هي حرب من يصرخ أولا، نحن لن نصرخ… سنستمر وسنضحي وسنقدم، إن شاء الله ستسمعون صراخ العدو الاسرائيلي”.
ميدانيا، هدّد حزب الله باستهداف أكبر لحيفا في شمال إسرائيل ومدن أخرى، إذا واصلت دولة الاحتلال الإسرائيلي عدوانها المكثف لقصف لبنان والمستمرة منذ أكثر من اسبوعين. وقال حزب الله في بيان “إنّ تمادي العدو الإسرائيلي في الاعتداء على أهلنا الشرفاء في كل بقاع لبنان الصامد، سيجعل من حيفا وغير حيفا بالنسبة لصواريخ المقاومة بمثابة كريات شمونة والمطلة وغيرها من المستوطنات الحدودية مع لبنان”، وهي المناطق التي يقصفها مقاتلو الحزب على نحو شبه يومي منذ عام. وأضاف “وهذا ما شاهده العدو ومستوطنوه في حيفا ومحيطها الثلاثاء”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى