حزب الله يقصف قاعدة استخبارات إسرائيلية قرب تل أبيب .. والاحتلال يشنّ عملية برية في جنوب لبنان
وهج الخليج – وكالات
أصيب إسرائيلي بجروح متوسطة اليوم الثلاثاء جراء سقوط أحد الصورايخ اطلق من لبنان على وسط تل أبيب . وذكرت قناة 13 الإسرائيلية اليوم أنه تم تفعيل أجهزة الإنذار في تل أبيب وفي جميع أنحاء جوش دان وشارون. وكان موقع 0404 الإسرائيلي اليوم ذكر أن عمليات إطلاق صواريخ من لبنان أدت إلى دوي صافرات الانذار في جوش دان وشارون ، مشيرا إلى سماع انفجارات عمليات اعتراض. وأشار إلى أنه تم استدعاء القوات لمسح الطريق الرئيسي خوفا من سقوط صواريخ .
في وقت سابق أعلن حزب الله الثلاثاء استهدافه تحركات جنود اسرائيليين قرب الحدود مع لبنان، بعد إعلان اسرائيل بدء “عملية برية محدودة” ضد الحزب في جنوب لبنان. وقال الحزب في بيانين إنه استهدف “تحركاً لجنود العدو في موقع المطلة بقذائف المدفعية”، ثم “تجمعاً لجنود العدو” في المطلة “بصلية صاروخية”. وفي بيان ثالث، أعلن الحزب استهدافه “تجمعاً لجنود العدو” في أفيفيم “بسلاح المدفعية”. وجاءت بيانات حزب الله بعد إعلان الجيش الإسرائيلي فجر الثلاثاء أن جنوده دخلوا جنوب لبنان في إطار “عملية برية محدودة وموضعية ومحدّدة الهدف” رغم الدعوات الدولية للتهدئة. وقال الجيش الإسرائيلي إن مقذوفات عدة أطلقت الثلاثاء عبر الحدود اللبنانية باتجاه المناطق الشمالية لكيان الاحتلال. واشار الى أن صافرات الإنذار دوت في منطقتي المطلة وأفيفيم، مضيفا أن بعضها تم اعتراضه فيما سقطت أخرى في مناطق مفتوحة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن فجر الثلاثاء أنّه شنّ عملية “برية محدودة وموضعية ومحدّدة الهدف” في جنوب لبنان ضد حزب الله، وذلك على الرغم من الدعوات الدولية للتهدئة. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره فجر الثلاثاء إنّ قواته بدأت “قبل ساعات قليلة” توغلها في الأراضي اللبنانية بإسناد جوي ومدفعي. وأضاف أنّ هذا التوغّل يستهدف “أهدافا تابعة لحزب الله في جنوب لبنان”، مشيرا إلى أنّ هذه الأهداف تقع “في عدد من القرى القريبة من الحدود الشمالية”.
ولم يصدر عن حزب الله أيّ تعليق فوري على إعلان الجيش الإسرائيلي أنّه بدأ العملية البرية، لكنّ قناة المنار التابعة للحزب نقلت عبر قناتها على تطبيق تلغرام مضمون البيان الإسرائيلي. وقالت القناة التلفزيونية إنّ “جيش العدو الإسرائيلي يعلن بدء عملية عسكرية برية محددة في جنوب لبنان”.
من جهة اخرى، قتل ستة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال ونجل قيادي عسكري بارز في منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، جراء الغارة الاسرائيلية التي استهدفت فجر الثلاثاء منزلا في مخيم للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للاعلام. وكان قيادي في مخيم عين الحلوة، أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطنيين في لبنان وأكثرها اكتظاظا، وأوردت الوكالة الوطنية أن الغارة أدت الى استشهاد نجل المقدح مع زوجته، إضافة الى أربعة آخرين هم سيدة مع طفلها وطفلتين شقيقتين.