وزير الخارجية يلتقي بعدد من المسؤولين على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة
وهج الخليج ـ مسقط
التقى معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية اليوم على هامش مشاركته في أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة بنيويورك بفخامة الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية.
تطرّق الجانبان خلال اللقاء إلى العلاقات التاريخية والودية بين البلدين الشقيقين، مؤكدين على دعم كافة الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، معربين عن أملهم في أن تُسهم الجهود المبذولة في الوصول إلى حل سياسي توافقي للقضية اليمنية يحفظ لليمن استقلاله ووحدة أراضيه وسيادته.
وبحث معالي السّيد وزير الخارجية خلال لقائه معالي أحمد عطاف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، العلاقات الثنائية والتأكيد على متابعة تفعيل نتائج أعمال اللجنة العُمانية الجزائرية المشتركة، ومواصلة التعاون في مختلف المجالات الحيوية التي تعود بمزيد من المنافع المتبادلة.
واستعرض الوزيران عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والتأكيد على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور في سياق المحافل الدولية لدعم القضايا العربية والإسلامية، مؤكدين على دعم دور الأمم المتحدة في الدفع نحو تحقيق الأمن والسلم الدوليين.
وبحث معالي السّيد وزير الخارجية خلال لقائه معالي اسبن بارث آيدى وزير خارجية مملكة النرويج، سُبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة، وحماية البيئة، والتنمية المستدامة والامن الغذائي والدوائي والمائي، مؤكدين على أهمية مواصلة التنسيق الوثيق في هذه المجالات ضمن إطار العلاقات الثنائية المتنامية بين سلطنة عمان والنرويج.
اتفق الجانبان على ضرورة دعم سبل الحوار والتعاون الدولي متعدد الأطراف لإيجاد حلول سلمية للنزاعات الإقليمية والعالمية، والتأكيد على المبادئ والقيم التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة تحقيقًا للعدالة والسلام والازدهار للجميع.
والتقى معالي السّيد الخارجية بمعالي الدكتور محمد عثمان ماليكي وزير بمكتب رئيس الوزراء والوزير الثاني للشؤون الخارجية والوزير الثاني للتعليم بجمهورية سنغافورة.
وأكّد الوزيران خلال اللقاء على الحرص المشترك على متابعة نتائج الزيارة التاريخية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظه الله ورعاه/ إلى جمهورية سنغافورة في شهر ديسمبر الماضي، ومواصلة الحوار الاستراتيجي بين البلدين، والتعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد الرقمي، والابتكار، والطاقة والتعليم، والتكنولوجيا المتقدمة.
كما أكّد الوزيران على أهمية تعزيز قيم الحوار والعدالة والاحترام في سبيل حل الخلافات والنزاعات بالوسائل السلمية ودعم الدور الأساسي للدبلوماسية في تقريب وجهات النظر وتحقيق التفاهم.
وتطرّق معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، خلاله لقائه مع معالي باتسيتسيغ باتمونخ، وزيرة الخارجية بجمهورية منغوليا عدد من فرص التعاون الثنائي بما يخدم علاقات الصداقة والتجارة بين البلدين والترويج لفرص الاستثمار والتبادل التجاري والسياحي.
وعلى صعيد العمل الدولي في إطار أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، تبادل الوزيران وجهات النظر والتشاور حول عدد من المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك