بدءُ برنامج الإنماء المهني للعاملين في مجال الأشخاص ذوي الإعاقة
وهج الخليج _مسقط
بدأت اليوم أعمال برنامج الإنماء المهني للعام التأهيلي 2024-2025م بمشاركة عدد من العاملين من مختلف الجهات في مراكز تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية التي تقدم خدمات تأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة.
ويهدف البرنامج الذي يستمر 5 أيام إلى صقل مهارات العاملين في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، وتطوير إمكاناتهم وأدائهم، ورفع كفاءتهم و إطلاعهم على كلّ ما هو جديد في مجال التأهيل لرفع جودة الخدمات التأهيلية بالإضافة إلى تعزيز وتطوير المهارات والمعارف والخبرات لديهم لتقديم خدمات تأهيلية ذات جودة عالية ، المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وقالت هالة بنت موسى الوهيبية مديرة دائرة الأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التنمية الاجتماعية إن الوزارة خصصت استراتيجية العمل الاجتماعي بمحور الأشخاص ذوي الإعاقة أنشطة لإعداد كوادر مُمكنة بالعمل مع فئة الأشخاص ذوي الإعاقة، مضيفة أن برنامج الانماء المهني للعام التأهيلي 2024\2025م يسعى إلى تعزيز كفاءة العاملين.
من جانبها قالت مريم بنت محمد المحروقية المسؤول الوطني لخدمات العلاج الطبيعي بوزارة الصحة أن البرنامج يعد خطوة محورية وأساسية نحو تعزيز قدرات العاملين في قطاع التأهيل الطبي والاجتماعي، مما يسهم في رفع معايير الأداء من خلال تبادل الخبرات والتدريب المستمر والمشورة المتبادلة.
وأضافت أن التعاون المثمر بين وزارة الصحة ممثلة في قطاع العلاج الطبيعي ووزارة التنمية الاجتماعية سيسهم بشكل كبير في تعزيز الخدمات التأهيلية، والفرصة للاستفادة القصوى من الخبرات بين الجهتين، مشيرة إلى أهمية بناء نظام متكامل يقدم خدمات عالية الجودة ويعزز من فاعلية الجهود المشتركة لتحقيق أفضل النتائج لصالح الأفراد المستفيدين وأسرهم والمجتمع.
واشتمل البرنامج على جلسات عمل حول العلاج النمائي العصبي ” بوباث” وتُعنى بتعزيز المهارات الوظيفية لحالات الشلل الدماغي، واستعادة الحركة الإدارية، وتسهيل التحكم في حركة الجسم، وجلسة بعنوان “منهج منتسوري”، وتتناول تسهل للعاملين في مجال التربية الخاصة توفير برامج تأهيلية جديدة تتناسب مع تعدد الإعاقات المختلفة لفئة التدخل المبكر، وجلسة بعنوان” التدريبات الخاصة بحالات صعوبة البلع”.
كما يتضمن البرنامج جلسات للعاملين في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة من فئة اضطراب طيف التوحد منها برنامجا: إدارة جلسات التأهيل الجماعي، واضطرابات النطق ذات المنشأ العصبي، بالإضافة إلى نظرية التكامل الحسّي من التقييم إلى التطبيق، والتي تُعنى بتوفير استراتيجيات تدخل محددة لعلاج المشكلات الحسّية الأساسية التي تؤثر على الأداء العام.