انطلاق قافلة السيارات الكهربائية من محافظة مسقط إلى محافظة ظفار
وهج الخليج _مسقط
ضمن مبادرات التنقل الأخضر في سلطنة عمان؛ انطلقت اليوم أول قافلة للسيارات الكهربائية بتنظيم من وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع *بلدية ظفار،* مجموعة اسياد، وشركة مواصلات وعدد من الشركاء من القطاع الخاص(مجموعة سعود بهوان، ومجموعة الفردان، ومؤسسة الصاروج ، إيفو عمان وإيف عمان .
تضم القافلة 12 سيارة كهربائية في رحلة تمتد لمسافة تزيد عن 1000 كم من محافظة مسقط مرورا بمحافظتي الداخلية والوسطى ووصولا إلى محافظة ظفار كما تهدف الحملة إلى زيادة الوعي العام بفوائد السيارات الكهربائية والتشجيع على الانتقال إلى هذا النوع الأكثر استدامة من وسائل النقل.
وبهذه المناسبة قال سعادة المهندس خميس بن محمد الشماخي (وكيل الوزارة للنقل) أن هذه القافلة تأتي في إطار جهود وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات لتحفيز التحول نحو التنقل الأخضر وتقليل انبعاثات الكربون لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث نسعى إلى توفير حلول للتنقل الأخضر والمساهمة في دعم منظومة المركبات الكهربائية في سلطنة عُمان بما يتماشى مع البرنامج الوطني لتحقيق الحياد الصفري الكربوني لقطاع النقل 2050.
وأضاف سعادته ستسلط القافلة الضوء على أفضل ما توصلت إليه تكنولوجيا السيارات الكهربائية مع المرور على 6 محطات شحن، مؤكدا أن سلطنة عمان تمتلك بنية تحتية متكاملة تدعم التنقل الأخضر وتحفز الانتقال إلى تقنيات النقل المستدامة والنظيفة، وستواصل الوزارة توسيع شبكة محطات الشحن الكهربائية لتمكين انتشار التكنولوجيا النظيفة، وتحقيق الأهداف البيئية المستدامة، إضافة إلى تحسين تجربة النقل للمواطنين مما يجعل السلطنة نموذجا يحتذى به في مجال التنقل الأخضر. مشيرا إلى أن الوزارة تعمل بشكل مكثف مع القطاع الخاص على تقوية البنى الأساسية في السلطنة وتهيئتها للسيارات الكهربائية بحيث تغطي معظم الطرق، فقد تم تركيب (١٦٠) مائة وستون نقاط الشحن وتستهدف خلال العام الحالي تركيب ما يقارب (١٠٠) مائة شاحن في مختلف أنحاء السلطنة.
كما سيصاحب مسير القافلة إقامة معرض للسيارات الكهربائية في محافظة ظفار خلال الفترة 27 -30 أغسطس الحالي لتعزيز التنمية المستدامة الصديقة للبيئة والمُساهمة في الحد من انبعاث ثاني أكسيد الكربون، حيث يوفر المعرض فرصة لتعريف الجمهور بالأمور المتعلقة بالسيارات الكهربائية عبر تجربة قيادتها واللقاء المباشر مع ممثلي الشركات العارضة لتقنياتها، إضافة إلى توفير حلبة للأطفال لتجربة السيارات والدراجات الكهربائية