انطلاق مهرجان الأغنية العُمانية الـ12 .. في هذا التوقيت
وهج الخليج – مسقط
أكملت وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالشراكة مع مكتب محافظ ظفار جاهزيتها لانطلاق مهرجان الأغنية العُمانية في نسخته الـ12 الذي سيقام خلال الفترة من 11 – 14 أغسطس الجاري على مسرح المروج بمحافظة ظفار.
وتسعى الوزارة من خلال هذا المهرجان إلى تحقيق عددٍ من الأهداف من أهمها اســتقطاب المواهــب الغنائيــة العُمانيــة وتحفيزهـا وتسـليط الضـوء علـى إبداعاتهـم وإمكانياتهم الفنيـة، إضافة إلى تعزيــز الشــراكة بيــن الجهــات الحكوميــة المختلفــة والقطـاع الخـاص فـي إثـراء الجوانـب الثقافيـة والفنيـة، إلى جانب العمــل علــى تدويــر المهرجــان على محافظات سلطنة عُمان.
وشهد المهرجان في هذا العام مشاركة 33 متسابقا قدموا أداءهم أمام لجنة الاختيار ليتأهل منهم 6 متسابقين سيتنافسون على المراكز الثلاثة الأولى.
وتأهل للمهرجان 6 مشاركين بعد أن اجتازوا مرحلة الاختيا الأولى وهم عمر الحسني، وعبد العزيز بن عجيب بن عرفة بيت كليب، وحامد سهيل، ونهى المخينية، وعائشة بنت حافظ، وسيف الغرابي.
وأكد سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة رئيس اللجنة الرئيسة للمهرجان على جاهزية الوزارة لانطلاق المهرجان في هذا العام بنسخته الـ12 والذي يعود بعد انقطاع دام لـ7 سنوات، مؤكدا أن اختيار محافظة ظفار لاستضافة المهرجان هذا العام دليل على ما تحظى به المحافظة من اهتمام كبير وحراك من مختلف دول العالم في ظل الأجواء الخريفية التي تعيشها المحافظة خلال فترة الصيف.
وأضاف سعادته أن استمرار المهرجان دليل على اهتمام الوزارة بشبابها ومواهبهم المختلفة من صوتٍ وإبداعٍ شعريٍّ ومخيلة لحنيّة؛ لإثراء الثقافة والفن، كما أنّه من خلال هذا المهرجان إنّما تحقق الوزارة أحد توجهاتها لتحقيق الاستراتيجية الثقافية بما يتواءم مع أهداف رؤية عمان 2040، المتمثل في دعم الإنتاج الثقافي الفني في سلطنةِ عُمان.
وأشار سعادته إلى أن مهرجان الأغنية العُمانية منذ انطلاقته عام 1994م كان وما زال منجما للفنانين العمانيين الذين وصل صيتهم خارج سلطنة عُمان، مشيرا إلى أن المهرجان كانت له بصمات ثرية في الساحة الفنية.
وأكد الفنان خالد الشيخ على أهمية الدور الذي تقوم به وزارة الثقافة والرياضة والشباب من خلال تنظيم هذا المهرجان لاستقطاب المواهب الغنائية العمانية ورعايتها وتسليط الضوء عليها، وأهميته في تعزيز مكانة الأغنية العمانية على مستوى منطقة الخليج والعالم العربي.
وأشار إلى أن مهرجان الأغنية العمانية يشكل حدثاً سنوياً مهماً يترقبه الجميع خاصة ممن يمتلكون المواهب الغنائية في ظل الرعاية والاهتمام اللذين تقدمهما الوزارة، مما يسهم في النقلة النوعية التي تسعى إليها لتعزيز مسيرة الأغنية العمانية بشكل خاص والمشهد الثقافي العماني على وجه العموم.
من جانبه أشار الشاعر سعيد بن محمد الصقلاوي إلى أن مهرجان الأغنية العمانية يعتبر من أهم المنافذ الثقافية التي توفر مساحة ملائمة للمتنافسين وتقدم فرصا ثمينة لاغتنامها من قبل كتاب الكلمات والمطربين والملحنين والفرق الموسيقية من أجل عرض أعمالهم الفنية التي تحظى بقبول التحكيم والقادرة على تقديم نفسها كأعمال فنية متنافسة على جوائز المهرجان.
وأضاف أن المهرجان يعد ظاهرة فنية ذات خصوصية وفرادة في تحفيزها الأعمال الإبداعية لدى المبدعين وهذه الظاهرة تمثل استمرارا متطورا لتاريخ صناعة الأغنية العمانية التي بدأت مع الآباء القدامى مثل حمد حليس السناني الصوري وسالم راشد الصوري وغيرهم كثيرون ممن أثروا الساحة العمانية والعربية.
وكانت اللجنة قد اعتمدت اللجنة الرئيسة للتحكيم و المكونة من الفنان خالد الشيخ والفنان فايز السعيد والشاعر سعيد الصقلاوي.