كندا ونيوزيلندا وأستراليا في بيان مشترك: ندعم وقف إطلاق النار في غزة
وهج الخليج – وكالات
أصدرت كندا ونيوزيلندا وأستراليا، وهم ثلاثة من أقرب حلفاء الولايات المتحدة، بيانا مشتركا، الأربعاء، يدعو إلى وقف إنساني لإطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحركة “حماس”.
وصدر البيان، الذي وقعه رؤساء وزراء كندا جاستن ترودو، وكريستوفر لوكسون من نيوزيلندا، وأنتوني ألبانيز من أستراليا، قبل وقت قصير من تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة لصالح قرار للمطالبة بوقف إطلاق النار.
وكانت كندا ونيوزيلندا وأستراليا من بين 153 دولة أيدت القرار، مما أدى إلى خلاف ملحوظ مع الشركاء في التحالف الاستخباراتي العيون الخمس، الولايات المتحدة، التي صوتت ضده، والمملكة المتحدة التي امتنعت عن التصويت.
وقال البيان: “نحن نعترف بحق إسرائيل في الوجود والدفاع عن نفسها، ويجب على إسرائيل أن تحترم القانون الإنساني الدولي. وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية”.
وأضاف: “نشعر بالقلق إزاء تقلص المساحة الآمنة المتاحة للمدنيين في غزة”، وتابغ أن “ثمن هزيمة حماس لا يمكن أن يكون المعاناة المستمرة لجميع المدنيين الفلسطينيين”.
وقال البيان المشترك إن “وقف إطلاق النار لا يمكن أن يكون من جانب واحد، ودعا حماس إلى إطلاق سراح الرهائن”.
وذكر: “نحن ندعم الجهود الدولية العاجلة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وهذا لا يمكن أن يكون من جانب واحد، ويجب على حماس إطلاق سراح جميع الرهائن، والتوقف عن استخدام المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية، وإلقاء أسلحتها”.
وأشارت وزيرة الخارجية الأسترالي بيني وونغ، في حديثها بأديليد بأستراليا، الأربعاء، إلى فرنسا والهند واليابان كحلفاء آخرين للولايات المتحدة الذين صوتوا لصالح وقف إطلاق النار في الجمعية العامة، وقالت: “نعتقد أنه من المهم أن يتحدث الحلفاء المقربون للغاية والدول ذات التفكير المماثل معا لدعم الموقف الذي أوضحناه”.
ولم يذكر القرار الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء حركة “حماس” أو هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وقالت وونغ: “من الواضح أننا كنا نفضل أن يشير القرار إلى الهجوم الذي نفذته حماس على مدنيين أبرياء”.
وأضافت أن أستراليا تؤيد التعديل الذي تقدمت به الولايات المتحدة لإدراج إدانة حماس وهجومها على إسرائيل في القرار.
يذكر أنه تم رفض الاقتراح في الجمعية العامة للأمم المتحدة.