شهداء في قصف إسرائيلي جديد على مدرسة بمخيم النصيرات
وهج الخليج ـ وكالات: أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة التابع لحركة حماس مساء الأحد، استشهاد 15 شخصا في ضربة على مدرسة في مخيم النصيرات. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل إن الضربة على مدرسة أبو عربان في وسط غزة “التي تؤوي آلاف النازحين اغتالت 15” شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال.
وتعد منطقة المواصي التي قصفها الاحتلال الاسرائيلي السب وراح على اثرها مئات الشهداء غرب مدينتي خان يونس ورفح واحدة من المناطق التي تزدحم بمئات آلاف النازحين الفارين من لهيب العدوان الإسرائيلي، والتي ادعى الاحتلال أنها مناطق آمنة. لكن ذلك المصطلح ليس إلا وهمًا؛ إذ تعرضت المنطقة مراراً للقصف الإسرائيلي.
وليست المرة الأولى التي يرتكب فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي مجازر مروعة بحق المدنيين النازحين إلى وسط وجنوب قطاع غزة، إذ تفضح هذه الجرائم أكذوبة المناطق الإنسانية.
ففي فبراير ، هاجمت جيش الاحتلال الإسرائيلي “المواصي”، بما في ذلك منزل موظفي منظمة أطباء بلا حدود، وأفراد أسرهم الآمن، مما أسفر عن استشهاد مواطنين، وإصابة ستة، بينهم نساء وأطفال. وفي 26 مايو الماضي استشهد 45 فلسطيني وأصيب أكثر من 100 آخرين بحالات بتر وحروق شديدة في قصف إسرائيلي على مخيم للنازحين شمال غربي رفح جنوب قطاع غزة، قرب مخازن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، وذلك بعد أيام قليلة من أمر محكمة العدل الدولية لإسرائيل بوقف الإبادة الجماعية في رفح.
وفي 21 يونيو ، هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي “المواصي” مرة أخرى، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 25 فلسطينيًا وإصابة 50 آخرين. وفي 27 يونيو، استشهد 13 فلسطينياً وأصيب 40 آخرين في هجوم آخر لجيش الاحتلال على منطقة الشاكوش والمنتزهات الإقليمية غرب مدينة رفح المليئة بالنازحين والخيام والعُرُش والملاجئ المؤقتة. وقد دفع الهجوم ما لا يقل عن 5000 شخص للنزوح مجدداً إلى وسط قطاع غزة، وفق معطيات نشرتها الأمم المتحدة.