توترات بين الكوريتين: سيئول تنفذ مناورات بالمدفعية.. وبيونج يانج تطلق صاروخ باليستي
وهج الخليج – وكالات
استأنفت كوريا الجنوبية مناورات بالذخيرة الحية في نطاق المدفعية بالقرب من الحدود مع كوريا الشمالية لأول مرة منذ ستة أعوام، وذلك بعد تعليق معاهدة بين الكوريتين لخفض التوترات تقيد مثل هذه المناورات. وذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن الجيش الكوري الجنوبي قال إن القوات أطلقت 140 طلقة باستخدام مدافع هاوتزر كيه 9 و كيه 105 ايه 1 ذاتية الدفع خلال المناورات على نطاق الخطوط الأمامية في إقليمي جيونجي و جانجوون، اللذان يقعان في نطاق خمسة كيلومترات من خط الترسيم العسكري في المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل الكوريتين. وأضاف الجيش ” ركزت مناورات إطلاق النار، التي تعد الأولى من نوعها التي تتم برا بعدما تم تطبيع التدريبات في أعقاب تعليق الحكومة الكامل للاتفاق العسكري 19 سبتمبر، على تعزيز جاهزية المدفعية والقدرات على الرد في حال أي استفزازات من جانب العدو”.
من جهتها اختبرت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا تكتيكيا جديدا قادرا على حمل رأس حربي كبير جدا، حسبما ذكر تقرير إعلامي رسمي، بعد يوم من إعلان كوريا الجنوبية أن جارتها الشمالية أطلقت صاروخين وأن أحدهما قد يكون فشل. وأطلقت كوريا الشمالية بنجاح صاروخ “هواسونج11 دي إيه 5ر4” القادر على حمل رأس حربي كبير الحجم من فئة 5ر4 طن، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية: “تم إجراء اختبار إطلاق النار بصاروخ مزود برأس حربي ثقيل محاكاة للتحقق من استقرار التحليق ودقة الضرب في أقصى مدى يبلغ 500 كيلومتر والحد الأدنى للمدى يبلغ 90 كيلومترا”. وأضافت أن كوريا الشمالية ستجري اختبارا آخر للصاروخ في يوليو “للتحقق من خصائص التحليق ودقة الضرب وقوة انفجار الرؤوس الحربية الكبيرة جدا على المدى المتوسط البالغ 250 كيلومترا”.