“الريمونتادا” مصطلح عرفه الأوروبيون منذ أكثر من 60 عاما
وهج الخليج – وكالات
نجحت العديد من المنتخبات في تحويل تأخرها إلى انتصارات مثيرة على مدار النسخ الـ16 السابقة من كأس أمم أوروبا ، لكن هناك ثمان مباريات شهدت ريمونتادا ستظل محفورة إلى الأبد في تاريخ البطولة القارية.
ففي المربع الذهبي ليورو 1960 نجح منتخب يوغسلافيا في تحقيق ريمونتادا مثيرة على حساب منتخب فرنسا وخرج فائزا 5 /4 بعد تأخره 1 /2 في الشوط الأول ثم 2 / 4 قبل ربع ساعة من نهاية المباراة، لكن منتخب يوغسلافيا سجل ثلاثة أهداف في غضون خمس دقائق ليقلب المباراة رأسا على عقب.
وفي المربع الذهبي ليورو 1976 كان منتخب يوغسلافيا هو الضحية، حيث سجل منتخب ألمانيا انتصارا مذهلا 4 /2 بعد أن كان متأخرا بهدفين دون رد في أول نصف ساعة بعد ظهور مستوى خط دفاع حامل اللقب بشكل متذبذب، لكن البديل ديتار مولر تألق بشكل لافت في أول ظهور له على الساحة الدولية وسجل ثلاثة أهداف (هاتريك) ليمنح الماكينات الفوز.
وفي المربع الذهبي ليورو 1984 سجل منتخب فرنسا عودة مثيرة وفاز على البرتغال 3 /2 حيث سجل جاين دوميرجوي هدف لفرنسا ثم تعادل روي جورداو للبرتغال، لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لمثله ليتم اللجوء لوقت إضافي حيث سجل جورداو الهدف الثاني للبرتغال في الدقيقة 98 لكن دوميرجوي سجل الهدف الثاني له وللديوك في الدقيقة 114 قبل أن يخطف الأسطورة الفرنسي ميشيل بلاتيني هدف الفوز القاتل في الدقيقة 119.
وفي دور المجموعات ليورو 2000 تعادل منتخب يوغسلافيا مع نظيره السلوفيني بثلاثة أهداف لمثلها في مواجهة غاية في الإثارة.
وتقدم منتخب سلوفينيا بثلاثة أهداف حملت توقيع زالاتكو زاهوفيتش بواقع هدفين في الدقيقتين 23 و57 مقابل هدف لميران بافلين في الدقيقة 52 لكن منتخب يوغسلافيا انتفض وسجل ثلاثة أهداف في غضون ست دقائق حيث أحرز سافو ميلوسيفيتش الهدفين الاول والثالث في الدقيقتين 67 و73 وتكفل ليوبنكو درولوفيتش بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 70، وذلك رغم النقص العددي في صفوفه بعد طرد سينيسا ميهايلوفيتش.
وفي دور المجموعات ليورو 2000 أيضا اقتنص منتخب البرتغال فوزا مثيرا من نظيره الإنجليزي 3 /2.
وتقدم منتخب إنجلترا بهدفين عن طريق بول سكولز وستيف ماكمنمان في الدقيقتين الثالثة و18 لكن منتخب البرتغال سجل ريمونتادا رائعة ورد بثلاثة أهداف حملت توقيع لويس فيجو وجواو بنتو ونونو جوميز في الدقائق 22 و37 و59.
وفي ريمونتادا ثالثة في دور المجموعات بيورو 2000 قلب الماتادور الإسباني تأخره بهدف أمام نظيره منتخب يوغسلافيا إلى فوز مبهر 4 /3.
وتقدم سافو ميلوسيفيتش بهدف لمنتخب يوغسلافيا في الدقيقة 30 لكن بعد تسع دقائق رد الفونسو بهدف التعادل لإسبانيا.
وفي الشوط الثاني أضاف ديان جوفيداريكا الهدف الثاني ليوغسلافيا في الدقيقة 51 لكن بعد دقيقة واحدة رد بيدرو مونيتيس بهدف التعادل لإسبانيا.
وتقدم منتخب يوغسلافيا للمرة الثالثة لكن هذه المرة عن طريق سلوبودان كوملينوفيتش في الدقيقة 75 لكن منتخب إسبانيا حصل على ضربة جزاء قبل دقيقة واحدة من النهاية ليحرز منها جايزكا مندييتا هدف التعادل قبل أن يخطف ألفونسو هدف الفوز القاتل لإسبانيا في الوقت بدل الضائع.
وفي دور المجموعات بيورو 2004 اقتنص منتخب التشيك فوزا مثيرا من نظيره الهولندي 3 /2.
وتقدم منتخب هولندا بهدفين عن طريق ولفريد باوما ورود فان نيستلروي في الدقيقتين الرابعة و19 لكن يان كولر رد بهدف للتشيك في الدقيقة 23
وفي الشوط الثاني أدرك ميلان باروش التعادل للتشيك وبعدها بأربع دقائق تعرضت الطواحين الهولندية لصدمة قوية تمثلت في طرد جون هايتينجا، واستغل منتخب التشيكي النقص العددي في صفوفه منافسه وخطف فلاديمير سميتشر هدف الفوز القاتل قبل دقيقتين من النهاية.
وفي دور المجموعا ت ليورو 2008 حقق منتخب تركيا فوزا مثيرا على حساب نظيره التشيكي 3 /2 بعد تأخره بهدفين وبعد طرد أحد لاعبيه.
وتقدم منتخب التشيك بهدفين عن طريق يان كولر في الدقيقة 34 وياروسلاف بلاشيل في الدقيقة 62 لكن منتخب تركيا انتفض وسجل ثلاثة أهداف في أخر ربع ساعة، حيث أحرز أردا توران هدفا في الدقيقة 75 ثم تقمص نهاد قهوجي دور البطولة وسجل هدفين في الدقيقتين 87 و90، قبل أن ينهي منتخب تركيا المباراة بعشرة لاعبين لطرد فولكان دميريل في الثواني الأخيرة.