تنديد فلسطيني بـ”مسيرة الأعلام”: ستؤجج الأوضاع وتؤكد على فاشية حكومة الاحتلال
وهج الخليج – وكالات
أكدت حركة حماس اليوم الأربعاء، أن “سماح حكومة الاحتلال لقطعان المستوطنين، بتنظيم ما يسمى بمسيرة الأعلام، في شوارع القدس المحتلة، وما يرافقها من اعتداءات وانتهاكات بحق شعبنا ومقدساتنا، وبحماية كاملة من شرطة الاحتلال؛ هو تأكيدٌ لعنجهية هذه الحكومة الفاشية، ونهج الاحتلال الساعي لتهويد المقدسات، وعدوان على مشاعر مئات الملايين من المسلمين حول العالم”. وحذّرت الحركة ، في بيان صحفي أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)، “الاحتلال من مغبّة مواصلة هذه السياسات الإجرامية بحقِّ مقدّساتنا، وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك”. وأكدت أن “المقاومة التي تسطّر البطولات في معركة طوفان الأقصى الممتدة على أرضنا الفلسطينية، وتلاحِق الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية؛ “ستجد طريقها لإيلام هذا العدو المجرم، بما يضمن لجم قادته من المستوطنين المتطرفين”. وقالت حركة حماس ندعو “أبناء شعبنا في كل مكان، خصوصاً في الضفة والقدس والداخل المحتل؛ للنفير العام والتصدي لمخططات الاحتلال تجاه المسجد الأقصى، وجعل اليوم يوم غضب ونصرة لمسرى الرسول محمد ومواجهة العدوان الإسرائيلي الرامي لتدنيسه وإحكام السيطرة عليه”. كما دعت “جماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، لتصعيد الحراك الجماهيري الضاغط على الاحتلال وداعميه، وفضح جرائمه النازية بحق الأبرياء في قطاع غزة والضفة، وممارساته الفاشية في القدس والمسجد الأقصى”.
من جهته، قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن “مسيرة الأعلام الاستعمارية في مدينة القدس المحتلة ستؤجج الأوضاع في المدينة”.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا ) عن فتوح قوله ، في بيان صادر عن المجلس الوطني إن “حكومة اليمين المتطرف التي ترتكب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري في قطاع غزة تسعى بكل الطرق لإشعال المنطقة وخلق حالة من عدم الاستقرار والعنف الأمر الذي سيدفع ثمنه دول المنطقة والإقليم”.
وأشار إلى أن “هذه الحكومة تمارس التطهير العرقي بالقدس من خلال تطويقها وعزل أحيائها والتضييق على أهلها، كما توظف وتخترع المناسبات من أجل تأكيد وفرض سيادتها عليها منتهكة كل القرارات الدولية والأممية”.
وشدد فتوح على “أهمية الرباط في المسجد الأقصى للتصدي لأي محاولة من جانب المتطرفين وحكومتهم العنصرية المشاركين في مسيرة الأعلام التهويدية”.