محافظ مسقط يلتقي بمسؤولي الجهات الحكومية بالمحافظة
وهج الخليج – مسقط
في إطار مناقشة التحديات والممكنات وأوجه التعاون بين محافظة مسقط والجهات الحكومية، التقى معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط، اليوم (الثلاثاء) بأصحاب السعادة ولاة محافظة مسقط ومديري عموم بلدية مسقط ومديري كلا من محافظة مسقط والجهات الحكومية ؛ لتعزيز التعاون و التكامل المشترك بين الجهات.
أكد معالي السيد في مستهل اللقاء إلى أهمية تحقيق اللامركزية، وضرورة تكامل الأدوار بدءًا من التخطيط والتنفيذ ومتابعة سير الأعمال، مشير إلى أن تحقيق مبدأ التكاملية مقرون ينسجم الرؤى والخطط المشتركة بين القطاعات المختلفة، والعمل بروح الفريق. ومؤكدًا على ما جاء في خطاب جلالة السلطان هيثم بن طارق – حفظه الله ورعاه – بأهمية دور المحافظات والولاة، والتأكيد على مبدأ اللامركزية، وتكامل الأدوار بين القطاعات المختلفة.
واستعرض اللقاء اختصاصات المحافظ، والولاة، واختصاصات المحافظة، وذلك وفقًا للمرسوم السلطاني (36/22). والهيكل التنظيمي وخطة محافظة مسقط، وأبرز مشاريع تنمية محافظة مسقط، كما تم استعراض بطاقة مستهدفات المحافظة بما يتوافق مع أولويات رؤية عُمان 2040 متضمنةً الأولويات والأهداف، كما استُعرِضت بعضًا من الإحصائيات الديمغرافية لمحافظة مسقط، والمواقع والمنشآت بالمحافظة.
كما تم خلال اللقاء بحث سُبل تعزيز التعاون بين المحافظة ومكاتب الولاة، ومختلف المؤسسات الحكومية في المحافظة؛ وذلك لتعزيز التكاملية في العمل وتحسين كفاءة الأداء. واستعرض اللقاء تقرير الأداء المؤسسي لكل من مكتب المحافظ ومكاتب الولاة وفروع الجهات الحكومية وفروع البلدية ومناقشة التحديات التي تواجهها وسبل تذليل الصعوبات وتوحيد الجهود المؤسسية.
وقدم الدكتور علي بن حميد الجمهوري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط عرضًا مرئيا تضمن عددًا من التحديات التي تواجهها المديرية والمتعلقة بالمؤسسات الحكومية الأخرى، والتي تشمل القطاع التقني، والمالي، والتخطيطي، والمشاريع، والإداري، والتربية الخاصة، والعملية التعليمية التعلمية، والتوجيه المهني والإرشاد الطلابي، والتعليم الخاص، كما قام باستعراض الممكنات التي يمكن تطبيقها لحل تلك التحديات بشكل دائم أو مؤقت.
2 / 2
جدير بالذكر أن محافظة مسقط دأبت على تنظيم اللقاءات المشتركة بين مختلف الجهات الحكومية؛ لتعزيز التنسيق بين الجهات الحكومية وتحقيق التكامل والتعاون في أدوارها، مما يسهم في العمل المشترك وتحقيق نتائج فعّالة وملموسة تؤدي إلى رفع مؤشرات الأداء الإيجابي بشكل عام.