الاحتلال يواصل القصف ويطلب إخلاء أحياء إضافية في رفح
وهج الخليج – وكالات
تتواصل الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة السبت، فيما طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من سكان أحياء إضافية في شرق رفح إخلاءها، رغم تحذيرات دولية من شنّ هجوم شامل على المدينة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّ “ما يناهز 300 ألف” شخص نزحوا من الأحياء الشرقية للمدينة المكتظة في جنوب القطاع، منذ أن دخل هذه المنطقة في السادس من مايو بعد دعوات الى السكان لإخلائها.
ميدانياً، تواصل اسرائيل الغارات الليلية على مناطق مختلفة من قطاع غزة خلّفت أكثر من 30 شهيدا ، وفقاً لمصادر طبية وشهود. واستشهد ما لا يقل عن 21 شخصاً في غارات على وسط غزة نُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، وفق ما أعلن المستشفى. كما نفذت طائرات إسرائيلية غارات جوية مكثّفة على حي السلام قرب معبر رفح المغلق منذ سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي عليه. واستهدف قصف مدفعي حي الزيتون في مدينة غزة (شمال). ونُفّذت غارات على جباليا وعلى طول طريق صلاح الدين، وفق شهود.
وحذّرت الأمم المتحدة ومنظمات دولية من أن منطقة المواصي تعاني أصلا من الاكتظاظ وغير قادرة على استقبال أعداد إضافية من النازحين، وليست فيها بنى تحتية وليس سهلا الحصول فيها على مياه الشرب. من جهة أخرى، طلب الجيش في بيان السبت من “جميع السكان والنازحين المتواجدين” في بعض مناطق شمال القطاع مثل جباليا وبيت لاهيا، التوجه إلى غرب مدينة غزة.
الى ذلك، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنّ وقف إطلاق النار ممكن “غداً” في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس إذا أفرجت الحركة الفلسطينية عن الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة. وخلال حفل لجمع التبرّعات أقيم خارج سياتل في منزل مدير تنفيذي سابق في شركة مايكروسوفت، قال بايدن بعد أن تجنّب الخوض في هذا الموضوع في ثلاث مناسبات مماثلة الجمعة، إنّه “إذا أطلقت حماس سراح الرهائن فسيكون هناك وقف لإطلاق النار غداً”. وأضاف أمام حشد من نحو مئة شخص “قالت إسرائيل إن الأمر يعود إلى حماس، إذا أرادوا أن يفعلوا ذلك، يمكننا إنهاء الأمر غدا. ووقف إطلاق النار سيبدأ غدا”.