أخبار العالم

النزوح الفلسطيني من رفح مستمر ..والمقاومة تخوض معارك ضارية مع الاحتلال

وهج الخليج – وكالات

ذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عبر منصة “أكس”، أن ما يقرب من 150 ألف فلسطيني نزحوا من رفح منذ مطلع الأسبوع. غير أن، جيش الاحتلال الإسرائيلي قال إن تقديراته تشير إلى أن نحو 300 ألف فلسطيني نزحوا من رفح بجنوب قطاع غزة إلى “منطقة إنسانية ” تم تخصيصها في منطقتي المواصي وخان يونس.
ووسع جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، عدد المناطق شرقي مدينة رفح التي يتعين إخلاؤها وسط عملية عسكرية جارية ضد حركة حماس هناك، بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”. وقال أحد موظفي الأونروا عبر منصة أكس، إن الأسر تحمل متعلقاتها في أنحاء المدينة. وأضاف أن “الشوارع خاوية أكثر من ذي قبل”.
من جهته، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش جيش الاحتلال الإسرائيلي من توسيع هجومه في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وقال جوتيريش في مؤتمر صحفي في العاصمة الكينية نيروبي إن “الوضع في رفح في غاية الخطورة، مع استمرار الضربات الجوية في كل منطقة جنوبي قطاع غزة”. وحذر جوتيريش من أن “أي هجوم بري ضخم في رفح سيؤدي إلى كارثة إنسانية كبيرة ويوقف جهودنا لدعم الناس بينما تلوح المجاعة في الأفق”.
وأشار جوتيريش إلى أن أكثر من مليون شخص لجأوا إلى رفح، نصفهم من الأطفال.
الى ذلك، أكّد قائد ميداني في المقاومة الفلسطينية، اليوم السبت، خوض “معارك ضارية وعنيفة” مع قوات الاحتلال الإسرائيلي وسط وجنوب حي الزيتون جنوب شرق غزة.
وقال القيادي في تصريح لقناة “الميادين” اللبنانية، أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم، إن “المعارك تتمركز في شارع المستوصف وسط الحي، وفي محيط مسجد علي وعيادة الوكالة جنوبه”، مشيراً إلى أنّ “المقاومة استهدفت عدداً من دبابات الاحتلال بالصواريخ المضادّة للدروع في محيط مستوصف الزيتون”. وأضاف القيادي، الذي لم تفصح القناة عن هويته، إلى أن “جيش الاحتلال حوّل المستوصف إلى مقر قيادة وسيطرة، كما يقوم بتدمير المنازل القريبة منه” ، لافتا إلى أنّ “الاحتلال وسّع مساحة القصف المدفعي لتصل إلى شمالي الحي، لا سيما في محيط مدرسة الحرية ومسجد صلاح الدين”. كما أشار إلى “وجود حركة نزوح جديدة من معظم أنحاء الزيتون بعد استهداف عدد من البيوت وارتقاء أكثر من 12 شهيداً”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى