تصعيد بين حزب الله وإسرائيل.. و58 شهيدا جديدا بمقبرة مستشفى ناصر
وهج الخليج – وكالات
تصاعد التوتر بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني الجمعة في ظلّ تبادل لإطلاق الصواريخ بين الطرفين، في وقت يُتوقّع وصول وفد مصري إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي على أمل الدفع قدما بالمحادثات من أجل التوصّل إلى هدنة وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزّة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّ “صاروخَين مضادَّين للدبّابات” أُطلِقا على شمال إسرائيل من لبنان ليلًا، قائلا إنّه استهدف “مصادر هذه الضربات” بنيران المدفعيّة. كما قصفت طائرات عسكريّة “بُنية تحتيّة” لحزب الله في منطقة كفرشوبا، وفق ما قال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب. من جهته، أعلن حزب الله في بيان مسؤوليّته عن عمليّات إطلاق نار “أصابت” القوّات الإسرائيليّة على الحدود. توازيًا، يستعدّ جيش الاحتلال الإسرائيلي لشنّ هجوم برّي على رفح في إطار حربه ضدّ حماس، رغم تحذيرات المجتمع الدولي وخصوصا من حليفه الأميركي.
في غزة، انتشلت طواقم الدفاع المدني الفلسطينية 58 جثة جديدة من ثلاث مقابر جماعية في مستشفى ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وقال مدير الدفاع المدني في خان يونس يامن أبو سليمان خلال مؤتمر صحفي عقد برفح جنوبي القطاع إن “عدد الجثث التي تم انتشالها منذ انسحاب الجيش الإسرائيلي مطلع شهر أبريل الجاري وصل إلى 392 عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي منه في 7 أبريل الجاري. وأوضح أبو سليمان أن الجثث التي تم انتشالها تظهر عليها علامات تعذيب وأخرى تظهر عليها شبهات تنفيذ عمليات إعدام ميدانية ضدها فيما تم دفن بعضهم أحياء.
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحماس بغزة في بيان له أن “الجيش الإسرائيلي تعمد ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة بهدف ترويع السكان وإجبارهم على الهجرة وإخلاء مناطق سكناهم”. وأضاف المكتب أنه “على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه الفلسطينيين العزل في القطاع وحمايتهم من ممارسات إسرائيل ضدهم وخاصة التطهير العرقي الذي ينفذه الجنود في قطاع غزة”.