في ثالث أيام العيد .. الاحتلال يكثّف الغارات والعدوان على غزة
وهج الخليج – وكالات
شنّ سلاح الجو الإسرائيلي غارات على قطاع غزة خصوصا المناطق الوسطى الجمعة في ثالث أيام العيد في وقت لا يزال الوسطاء الأميركيون والقطريون والمصريون، ينتظرون رد كل من سلطات الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترح للتهدئة يهدف الى إرساء هدنة ومبادلة الرهائن الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين، بعد أكثر من ستة أشهر على اندلاع الحرب التي تسببت بدمار هائل وأزمة انسانية كارثية في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأفاد مكتب الاعلام الحكومي التابع لحماس الجمعة بأن الطيران الإسرائيلي شنّ عشرات الغارات خلال الليل على مختلف مناطق القطاع، خصوصا النصيرات والمغراقة والمغازي في وسطه.
واستشهد 25 شخصا على الأقل في غارة طالت منزل عائلة الطباطيبي في حي الدرج في مدينة غزة، وفق قريب لهم. وبذلك تكون هذه العائلة قد فقدت 60 من أبنائها بعد استهدافهم بغارة في 15 مارس أوقعت 35 شهيدا.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي قام بتفجير عشرات المنازل والمباني السكنية بعد تفخيخها في مخيم النصيرات للاجئين. وأكد محمد الريس (61 عاما) أن القصف الجوي والمدفعي طال النصيرات “طوال الليل… هربنا في الصباح ولا مكان نذهب إليه. هذه سادس مرة ننزح فيها”. وأفاد بيان للوزارة بأنه خلال 24 ساعة حتى صباح الجمعة، سُجّل استشهاد 89 شخصا، مشيرا إلى أن عدد المصابين الإجمالي ارتفع إلى 76214 جريحا جراء الحرب المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر. من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة أن طائراته المقاتلة استهدفت أكثر من “60 هدفا” تشمل منصات إطلاق صواريخ ومنشآت عسكرية لحماس. وكان الجيش أعلن أنه بدأ ليل الأربعاء الخميس “حملة عسكرية مباغتة في وسط قطاع غزة”، نفّذ من خلالها ضربات جوية على بنى تحتية يقول إنها لحماس.