العدوان الإسرائيلي على غزة يدخل شهره السابع وغارات على شرق لبنان
وهج الخليج – وكالات
دخل العدوان الإسرائيلي على غزة شهره السابع اليوم الأحد، في وقت تستعد القاهرة لاستضافة مباحثات جديدة حول اتفاق هدنة يتيح الإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة وإدخال مزيد من المساعدات الى القطاع المحاصر حيث ينتشر الدمار والمعاناة والعوز.
تسبّب العدوان بدمار واسع في القطاع الفلسطيني وحصيلة شهداء تجاوزت ال33 ألفا وانهيار القطاع الصحي، وبالتالي بظروف إنسانية جعلت أكثر من مليوني شخص، غالبيتهم من النازحين، على مشارف المجاعة.
ويرتقب أن يبحث مسؤولون من الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر وحماس في العاصمة المصرية، في اتفاق للهدنة.
وأوردت قناة “القاهرة الإخبارية” القريبة من الاستخبارات المصرية أن الاجتماعات ستعقد الأحد، وسيشارك فيها رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز، ورئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. ويمثّل الجانب المصري رئيس المخابرات العامة عباس كامل.
كما أكدت حماس مشاركة وفد منها برئاسة القيادي خليل الحية، في المحادثات.
وذكّرت بأن مطالبها للاتفاق “تتمثّل بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وعودة النازحين الى أماكن سكنهم وحرية حركة الناس وإغاثتهم وإيوائهم، وصفقة تبادل أسرى جدية”، مؤكدة أن “لا تنازل عنها”.
وسبق للطرفين أن أبرما هدنة استمرت أسبوعاً في أواخر نوفمبر وأتاحت الإفراج عن أكثر من مئة رهينة وإطلاق سراح 240 من المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
الى ذلك، شنّت إسرائيل فجر الأحد غارات جوية على محافظة البقاع في شرق لبنان، بحسب ما أفاد مصدر مقرّب من حزب الله، وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف مواقع للحزب بعد ساعات من إسقاط طائرة مسيّرة لدولة الاحتلال في جنوب لبنان.
وقال المصدر المقرب من الحزب في مدينة بعلبك (شرق) إنّ “غارات إسرائيلية طالت معسكرات الشعرة في جرود جنتا على الحدود الشرقية مع سوريا، إضافة إلى بلدة السفري”. وجنتا هي منطقة جبلية قاحلة قريبة من الحدود مع سوريا ولحزب الله قواعد فيها، بينما تقع السفري في سهل البقاع الأوسط. وأكد الجيش الإسرائيلي تنفيذ الغارة.