مباحثات الهدنة في غزة تستأنف .. وحماس تتمسك بمطالبها
وهج الخليج – وكالات
تُستأنف اليوم الأحد في القاهرة المباحثات الهادفة لإبرام هدنة بين إسرائيل وحماس في غزة، مع تأكيد الحركة الفلسطينية تمسّكها بمطالبها لوقف العدوان الإسرائيلي الذي دخل شهره السابع في القطاع المدمّر والمهدّد بالمجاعة.
ويصل مسؤولون من الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى العاصمة المصرية لاستكمال البحث في اتفاق يتيح وقف القتال لإدخال مزيد من المساعدات، والإفراج عن رهائن إسرائيليين في القطاع، مقابل معتقلين فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت “القاهرة الإخبارية” أنّ المباحثات سيشارك فيها رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي ايه” وليام بيرنز، ورئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. ويمثّل الجانب المصري رئيس المخابرات العامة عباس كامل. وأعلنت حماس أن وفداً برئاسة القيادي خليل الحيّة “سيتوجه اليوم الأحد الى القاهرة استجابة لدعوة” مصرية. وذكّرت الحركة بأن مطالبها لتحقيق الهدنة “تتمثل بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وعودة النازحين الى أماكن سكنهم وحرية حركة الناس وإغاثتهم وإيوائهم، وصفقة تبادل أسرى جادة”. وأكدت أن هذه “مطالب طبيعية لإنهاء العدوان، ولا تنازل عنها”.
وتشهد المحادثات تعثّرا منذ أسابيع، وسبق للطرفين أن توصلا إلى هدنة استمرت أسبوعاً في أواخر نوفمبر وأتاحت الإفراج عن أكثر من مئة رهينة وإطلاق سراح 240 من المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
على صعيد متّصل، قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك السبت إنّ المملكة المتّحدة “مصدومة من حمام الدم” في غزة و”هذه الحرب الرهيبة يجب أن تنتهي”. ولفت سوناك إلى أنّ “هذه الحرب الرهيبة يجب أن تنتهي. يجب إطلاق سراح الرهائن. المساعدات… يجب أن تتدفق”.
وشدّد رئيس الوزراء البريطاني على أنّ “أطفال غزة بحاجة إلى هدنة إنسانية فورية، تؤدّي إلى وقف إطلاق نار مستدام طويل الأمد”، معتبراً أنّ هذه هي “أسرع طريقة لإخراج الرهائن وتوصيل المساعدات”.