مدينة السلطان هيثم ترحب بزوار معرض مسقط الدولي للكتاب في نسخته 28
وهج الخليج – مسقط
بعزم التنفيذ تشارك وزارة الإسكان والتخطيط العمراني في معرض مسقط الدولي للكتاب في نسخته 28، باستعراض مجسم مدينة السلطان هيثم “إرث المستقبل”، حيث يعد المعرض الحدث الثقافي السنوي الأبرز ذو الحضور الجماهيري الواسع من مختلف شرائح المجتمع والفئات العمرية، وتأتي مشاركة الوزارة لهذا العام ضمن أهدافها بالتعرف عن مدينة السلطان هيثم، واستعراض أهم مرتكزاتها وأهدافها ومراحل التنفيذ، إلى جانب إثراء معرفة رواد المعرض ونشر التوعية بنموذج المدن المستقبلية في عمان.
وتأتي الأهمية من تواجد مجسم مدينة السلطان هيثم في المعرض إلىاستعراض كافة مراحلها، وأبرز مراكزها الرئيسية، وأحيائها السكنيةوتفاصيلها من الوحدات والخدمات، وأعمال اتفاقيات الشراكة والتطوير مع الشركاء ضمن المرحلة الأولى (٢٠٢٤-٢٠٣٠)، كذلك فتح باب التشارك المجتمعي مع جميع الفئات للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم وتوجهاتهم، بالإضافة إلى مواكبة تطلعات الشباب عبر الأحاديث المثرية والجلسات النقاشية.
وكذلك من الناحية التوعوية، نشر فكر التخطيط الحضري المستدام وبناء مدن تخدم الإنسان، وتحتوي على جميع مكونات راحة ورفاهية سكان ومرتادي المدينة بدءا من توفر الخدمات الأساسية كمرافق التعليمية والصحية والمجتمعية إلى توفر المساحات الخضراء والحدائق المركزية ومناطق للأنشطة الثقافية والترفهية التي تحقيق الرفاه الاجتماعي وينعكس اجابيا على الجانب الاقتصادي.
وفي سبيل إثراء المعرفة تقيم الوزارة جلسات حوارية متنوعة تسلط الضوء على مواضيع مختلفة تبرز من خلالها مشاريع وجهود الوزارة التي تعمل عليها، وتتمثل هذه الجلسات في جلسة “هل تخيلت مسقط بحلة عمرانية جديدة؟” تسلط الضوء على التحولات العمرانية التي ستشهدها مسقط بتنفيذ المخطط الهيكلي لمسقط الكبرى، وجلسة “ دور الأدب في أبراز هوية المدينة ” تتناول أهمية الأدب الثقافي في إبراز الهوية المعمارية والعمرانية للمدن، وجلسة “ الائحة التنظيمية لتخطيط الأراضي ” تسلط الضوء على أهم المواضيع التي تتناولها اللائحة والحلول التخطيطية التي تتضمنها، وجلسة “ الأثر الاقتصادي من تخطيط المدن ” تتناول مدى ارتباط التخطيط الحضري بالازدهار المدن، وجلسة “ كيف تزهر مدننا بالتجديد الحضري؟” تتناول هذه الجلسة الجهود الوزارة في التجديد الحضري واستعراض تجارب للمشاريع الأهلية في التحسين والتجديد الحضري في محافظة الداخلية، وجلسة “ تفاعل الإنسان مع البيئة المحيطة” تسلط الضوء على مدى ارتباط الانسان ببيئته وتأثر كلها ببعض، وجلسة “معايير تخطيطية لمدن مستدامة“ تتناول الجلسة المعايير التخطيطية التي تساهم في جعل المدن أكثر استدامة.
ختاما، التشارك والتواصل المجتمعي في مختلف المحافل والإلتقاء بكافة فئات المجتمع مطلب حتمي لنشر الوعي والمعرفة حول الجهود والمشاريع التي تقوم بها الوزارة في مختلف مجالات قطاعي الإسكان والتخطيط العمراني والتي تسعى إلى تحقيق تنمية عمرانية مستدامة لمجتمعات مزدهرة.