الإثنين .. المؤتمر الإقليمي الـ 34 للاتحاد العام العربي للتأمين
وهج الخليج – مسقط
تبدأ بعد غدٍ /الاثنين/ فعاليات المؤتمر الإقليمي الرابع والثلاثين للاتحاد العام العربي للتأمين تحت شعار “من أجل صناعة تأمين عربية أكثر استدامة وشمولية: كيف يمكن للشركات العربية الانخراط في ثورة الذكاء الاصطناعي”، وذلك بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور كامل بن فهد آل سعيد الأمين العام في الأمانة العامة لمجلس الوزراء.
ويعد المؤتمر الذي تنظمه الجمعية العُمانية للتأمين بالتعاون مع الاتحاد العام العربي للتأمين ويقام كل عامين ملتقى دوريًّا لممثلي صنّاع سياسات التأمين وشركات وسماسرة التأمين وإعادة التأمين العربية والعالمية.
ويناقش المؤتمر على مدى ثلاثة أيام، تطورات الصناعة التأمينية والفرص والتحديات في الأسواق العربية والقضايا المرتبطة بإدارة المخاطر والابتكار والتطورات التكنولوجية والتحول الرقمي والموارد الطبيعية وتجربة العملاء، وحوكمة قطاع التأمين، كما يستعرض المؤتمر تجارب الأسواق في هذا الجانب.
ويعقد على هامش المؤتمر اجتماعات ولقاءات تشاورية بين شركات التأمين ومعيدي التأمين من مختلف البلدان العربية والأجنبية لتعزيز التعاون بما يمهد لقيام أعمال مشتركة وصفقات تجارية.
وأوضح السيد ناصر بن سالم البوسعيدي رئيس مجلس إدارة جمعية التأمين العُمانية أن أهمية الدورة الحالية للمؤتمر تبرز من المحور الأساسي المطروح كشعار للمؤتمر والمتمثل في الاستثمار في ثورة الذكاء الاصطناعي من أجل استدامة الصناعة التأمينية العربية، والذي يهدف إلى تحفيز شركات التأمين نحو تعزيز قدراتها بالكفاءة اللازمة للمنافسة في سوق التأمين وإعادة التأمين باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لمواكبة المتغيرات وتحقيق السبق في التجديد لاستيعاب المخاطر بما يعزز قدرة الشركات على الاحتفاظ بالأقساط التأمينية في اقتصادياتها الوطنية.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن المؤتمر سيحقق عوائد اقتصادية كبيرة للبلاد وقد بذلت جهودًا كبيرة لضمان نجاحه الذي يعد نجاحًا لسلطنة عُمان وليس نجاحًا لقطاع التأمين فقط، حيث يحظى المؤتمر باهتمام واسع من قبل العديد من الهيئات والمؤسسات والشركات العاملة في صناعة التأمين العربية والعالمية، وبلغ عدد المسجلين أكثر من 2200 مشارك منهم أكثر من 1800 مشارك من مختلف دول العالم.
وأشار إلى أن استضافة سلطنة عُمان لهذا المؤتمر الإقليمي تأتي بعد فوزها في المنافسة على استضافته في الدورة السابقة، والتي عقدت بمدينة وهران الجزائرية، ويعد تنظيم كالمؤتمر حدثًا استثنائيًّا باعتباره من أكبر المؤتمرات التي تستضيفها سلطنة عُمان من حيث حجم الحضور ونوعية المتحدثين والموضوعات المطروحة، ما سيسهم في تحقيق جملة من الأهداف الوطنية منها الترويج بقدرات وإمكانات قطاع التأمين الوطنية للاستمرار في استضافة أحداث بهذا الحجم مستقبلًا مما ينعكس بشكل إيجابي على إثراء الحركة الاقتصادية والنشاط السياحي.