الاحتلال يتوعد بتكثيف العدوان في رفح ..وتصعيد دامٍ عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية
وهج الخليج-وكالات
توعد الاحتلال الإسرائيل تنفيذ عدوان قوي في رفح رغم الضغوط الدولية المتزايدة لمحاولة تجنب هجوم بري مدمر على المدينة المكتظة بالسكان في أقصى جنوب قطاع غزة. بحسب ما قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في رسالة بالعبرية على حسابه الرسمي على تطبيق تلغرام.
في الأثناء، تستمر المفاوضات للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس الأربعاء في القاهرة، في حين أسفر القصف الإسرائيلي عن استشهاد العشرات في غزة، وترافق مع شنّ غارات واسعة في جنوب لبنان حيث قتل أربعة أشخاص، ما يفاقم المخاوف من تصعيد بين البلدين.
وفي قطاع غزة المحاصر والمدمر جراء الحرب الدائرة، حيث تركز القصف على مدينتي خان يونس ورفح في جنوب القطاع الفلسطيني. ويعيش في رفح مئات الآلاف من المدنيين قرب الحدود المغلقة مع مصر، في ظل خشية من هجوم على المدينة يثير أيضا مخاوف دولية واسعة. ويتجمع بحسب الأمم المتحدة نحو 1,4 مليون شخص، معظمهم نزحوا بسبب الحرب، في هذه المدينة التي تحولت إلى مخيم ضخم، وهي المدينة الكبيرة الوحيدة في القطاع التي لم يقدم الجيش الإسرائيلي حتى الآن على اجتياحها بريا.
في سياق أخر، شهد جنوب لبنان وشمال إسرائيل تصعيدا داميا نتج عنه مقتل تسعة أشخاص على الأقل جراء غارات جوية شنّتها إسرائيل على جنوب لبنان، بعد مقتل جندية في شمال دولة الاحتلال جراء صاروخ أطلق من الجانب الآخر من الحدود، وسط دعوات دولية لتفادي اتساع رقعة التوتر. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندية جراء إصابة قاعدة عسكرية بصاروخ أُطلق من لبنان. وردّ بغارات أودت بثمانية أشخاص بينهم سبعة مدنيين.
وشكّلت هذه الضربات تصعيدا في مستوى التوتر عبر الحدود التي تشهد منذ أكثر من أربعة أشهر، تبادلا يوميا للقصف بين حزب الله وإسرائيل على خلفية الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).