تكريم الفائزين بجائزة شمال الباطنة لريادة الأعمال
وهج الخليج – مسقط
كرّم مكتب محافظ شمال الباطنة وبالتعاون مع عدد من المؤسسات الرسمية في سلطنة عُمان اليوم بولاية صحار، الفائزين بجائزة شمال الباطنة لريادة الأعمال، البالغ عددهم 18 فائزاً بالمراكز الأولى تمثلت في أفضل رائد أعمال، وأفضل رائدة أعمال، وأفضل مؤسسة صغرى، وأفضل مؤسسة صغيرة في قطاعات: التجارة، والخدمات، والصناعة، والزراعة والثروة السمكية، وأفضل شركة طلابية جامعية، وأفضل شركة ناشئة.
وبلغ عدد المسجلين في الجائزة /٢٢٩/ مشاركا، منهم /١٤٢/ مشاركا وصلوا إلى مرحلة التقييم، و /٦١/ مشاركا وصلوا إلى مرحلة التحكيم النهائية.
وأكد معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد راعي المناسبة على أهمية مشاريع ريادة ورفدها للاقتصاد الوطني مع التأكيد على أهمية تحفيزها وتمكينها لتحقيق الاستدامة لتكون لجائزة شمال الباطنة لريادة الأعمال أهميتها في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مضيفا إن هذه الجائزة ترويج للشركات والمؤسسات ورجال الأعمال المتميزين، ما ينعكس بشكل إيجابي على أداء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وما لذلك من دور مهم وكبير في النشاط الاقتصادي.
من جانبه أشاد سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة رئيس اللجنة الرئيسية للجائزة بالاهتمام الذي توليه الحكومة في تمكين رواد الأعمال للمساهمة بفاعلية في تعزيز هذا القطاع الحيوي، وقال سعادته: انطلقت جائزة شمال الباطنة لريادة الأعمال في نسختها الأولى كفكرة لتحقيق أهداف تتماشى وتتناسق مع الأهداف الطموحة لرؤية عُمان 2040 والقائمة على اقتصاد متنوع ومستدام ويرسم سياسات اقتصادية تعتمد على فكر الشباب في الابتكار والقيادة والإدارة وسوق عمل جاذب للكفاءات ومتفاعل ومواكب للمتغيرات التجارية والاقتصادية.
وأضاف: من هذه الأسس انطلقت أهداف الجائزة حيث هدفت إلى تشجيع ريادة الأعمال ورواد العمل بالمحافظة على المبادرة والاهتمام بالإنتاج وتجويده وتسويقه بطريقة مناسبة، وتطوير نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتركيز على التميز والقدرة على الإبداع والابتكار والتنافس وهو ما يسهم في تطوير بيئة العمل ومنظومة ريادة الأعمال وتشجيع الشباب ليكونوا مبادرين وملهمين ومنتجين.