فريق بحثي عماني يفوز بجائزة حمدان الألكسو للبحث التربوي المتميز
وهج الخليج – مسقط
فاز فريق البحث التربوي من سلطنة عمان بجائزة جائزة حمدان- الألكسو للبحث التربوي المتميز للعام 2023م للدورة الــ 26 عن الشراكة الاستراتيجية مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية لدولة الإمارات العربية المتحدة وقد مثل مشاركة سلطنة عمان في الفريق البحثي الأستاذ الدكتور سليمان بن محمد البلوشي والدكتورة هدى بنت علي الحوسنية و الأستاذة زهرة بنت سيف الشكيلية و الأستاذة أسماء بنت حمد السالمية .
وتسعى الجائزة إلى اكتشاف وتشجيع الباحثين التربويين المتمیّزین من العرب على البحث العلمي، والتعریف بھم،
والإنتاج المعرفي والمساهمة في تنمية المهارات التدريسية بالاستفادة من نتائج البحوث التربوية، إضافة إلى إثراء وإغناء المكتبة التربوية العربية بالبحوث المتميزة وفق المعايير الدولية لتحتل مكانتها بين الجوائز العالمية.
وجاءت مشاركة سلطنة عمان في المسابقة ببحث تربوي والذي يهدف إلى تقصي فاعلية تطبيق هاتفي إثرائي مبتكر قائم على منحى التلعيب (Dr. Electron) في الاتجاه نحو العلوم والفاعلية الذاتية لدى طلبة الصف الثامن بسلطنة عُمان خلال جائحة كوفيد- 19، وقد استخدم المنهج شبه تجريبي المعتمد على مجموعة تجريبية واخرى ضابطة، تم تطبيقه على عينة من طلبة الصف الثامن (ذكور واناث)، وأشارت نتائج البحث إلى فاعلية التطبيق في تنمية الاتجاه نحو العلوم والفاعلية الذاتية لدى المجموعة التجريبية، كما توصلت إلى عدم وجود أثر دال إحصائيًا للتفاعل بين طريقة التدريس ومتغير النوع الاجتماعي (ذكور واناث) في التطبيق البعدي لمقياس الاتجاه نحو العلوم، في حين كان تفاعل بسيط بين طريقة التدريس ومتغير النوع الاجتماعي (ذكور واناث) في مقياس الفاعلية الذاتية.
وأوصت الدراسة بضرورة توجيه القائمين على تدريس العلوم إلى أهمية تصميم واستخدام التطبيقات الاثرائية القائمة على مبادئ منحى التلعيب وذلك لتنمية الاتجاه نحو العلوم وتنمية الفاعلية الذاتية لدى الطلبة.
وقالت أسماء حمد السالمية : سعيدة جدا وممتنة للفوز أنا وزملائي من فريق البحث بحصولنا على جائزة حمدان الألسكو للبحث التربوي المتميز والانجاز المبهر الذي حققناه كفريق بحثي يمثل سلطنة عمان وإنه لفخر وشرف كبير لنا رفع مكانة سلطنة عمان على المستوى العربي ، وجاء هذا الفوز كنتيجة للبحث المستمر والجهد والتفاني الذي تميز به الفريق البحثي بالرغم من العدد الكبير من من البحوث المشاركة إلا اننا حرصنا ان تكون لنا بصمة في هذه الجائزة على المستوى المحلي والخليجي والعربي كما ستكون بالنسبة لنا دعما لعملية التطوير التعليمي في المستقبل .
وجدير بالذكر فقد بلغ عدد البحوث المشاركة في هذه المسابقة 146 بحثا مشاركا من 17 دولة عربية وتنافس المشاركون في عدد من مجالات البحوث التربوية على مستوى الوطن العربي.