قصف إسرائيلي مكثف على خان يونس.. وانتقادات أوروبية لكيان الاحتلال في التعامل مع ملف “حل الدولتين”
وهج الخليج-مسقط
قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي خان يونس، كبرى مدن شمال قطاع غزة والتي باتت مركزا للقتال، فيما دعت عائلات رهائن في إسرائيل حكومة بنيامين نتانياهو للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس لإطلاق سراحهم.
وأفاد شهود عن قصف إسرائيلي على خان يونس واشتباكات عنيفة بين جنود ومقاتلين من حماس. وفي شمال دولة الاحتلال على الحدود مع لبنان التي تشهد تبادل إطلاق نار يوميا مع حزب الله، دوت صفارات الإنذار خلال الليل بحسب ما أورد الجيش الإسرائيلي. وأسفرت غارة نسبت إلى إسرائيل الأحد عن مقتل عنصر في حزب الله في جنوب لبنان، بحسب ما أفاد مصدر مقرب من الحزب وأكد الجيش الإسرائيلي أنه نفذ عدة غارات في المنطقة.
سياسيا، شدد مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الاثنين على حل الدولتين لوضع حد للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي مؤكدا أن إسرائيل لا يمكنها بناء السلام “بالوسائل العسكرية وحدها”. ومن المقرر أن يعقد وزراء خارجية دول التكتل الـ27 اجتماعات منفصلة مع نظرائهم من إسرائيل والسلطة الفلسطينية ودول عربية رئيسية في بروكسل الاثنين. وكرر بوريل الإدانة الصادرة عن الأمم المتحدة لرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو “غير المقبول” للدعوات لإقامة دولة فلسطينية بعد حرب غزة. وقال بوريل “ما نريده هو بناء حل على أساس دولتين. لذا، دعونا نناقش الأمر”. وأكد أنه “لا يمكن بناء السلام والاستقرار بالوسائل العسكرية وحدها”. وأضاف “ما هي الحلول الأخرى التي يفكّرون بها؟ دفع جميع الفلسطينيين للمغادرة؟ قتلهم؟”. وأكد بوريل أنه عرض على وزراء التكتل “نهجا شاملا” للتوصل إلى سلام دائم. عمل الاتحاد الأوروبي جاهدا للتوصل إلى موقف موحّد حيال النزاع في غزة إذ رفضت أبرز الدول الداعمة لإسرائيل مثل ألمانيا مطالب بلدان مثل إسبانيا وإيرلندا بوقف فوري لإطلاق النار. ووضع مسؤولون في الاتحاد الأوروبي شروطا فضفاضة “لليوم التالي” بعد انتهاء الحرب في غزة، تقوم على رفض أي احتلال إسرائيلي طويل الأمد وتدعو إلى وضع حد لحكم حماس وإلى لعب السلطة الفلسطينية دورا في إدارة القطاع.