حماس: التحقيقات النزيهة سوف تؤكد روايتنا وكذب مزاعم الاحتلال
وهج الخليج-وكالات
أكدت حركة حماس أن عملية “طوفان الأقصى” كانت “خطوة ضرورية واستجابة طبيعية” لمواجهة “الاحتلال الإسرائيلي”، مطالبة ب”وقف فوري للعدوان” على قطاع غزة. وشددت الحركة في وثيقة بعنوان “هذه روايتنا.. لماذا طوفان الأقصى؟” على “انضباط” مقاتليها ونفت تعمد استهداف المدنيين خلال هجومها غير المسبوق على إسرائيل.
لكن حماس أقرت للمرة الأولى باحتمال وقوع “بعض الخلل” الذي عزته إلى “انهيار المنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية” و”بعض الفوضى نتيجة الاختراقات الواسعة في السياج” الفاصل بين غزة وإسرائيل. ودعت الحركة إلى إجراء “تحقيقات نزيهة” في ما وقع أثناء الهجوم، قائلة إنها “سوف تؤكد صدق روايتنا وكذب مزاعم الاحتلال” عن قتل رضع واغتصاب نساء.
في وثيقتها، طالبت حماس ب”وقف فوري للعدوان” بينما ترفض حكومة الاحتلال الإسرائيلي أي وقف للقتال قبل “القضاء” على الحركة وتحرير الرهائن.
وفيما أكدت الحركة أن من أهداف هجومها “أسر جنود العدو ومقاتليه من أجل إطلاق سراح الآلاف من الأسرى، من خلال عملية تبادل”، أكد رئيس وزراء الاحلاتل الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مساء الأحد أنه يرفض “بشكل قاطع” شروط حماس للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن. وقال نتانياهو في مقطع فيديو “أرفض بشكل قاطع شروط الاستسلام التي وضعها وحوش حماس.
في ما يتعلق بمصير غزة بعد الحرب، رفضت الحركة في وثيقتها “أي مشاريع دولية وإسرائيلية تسعى لتحديد مستقبل قطاع غزة”، مؤكدة أن “الشعب الفلسطيني يملك القدرة والكفاءة في أن يقرّر مستقبله بنفسه”. وكان نتانياهو رفض السبت منح الفلسطينيين “السيادة” مستقبلا على القطاع الساحلي.
من جهته، بحث رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية السبت في تركيا مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان “إقرار وقف إطلاق نار في غزة بأسرع ما يمكن وزيادة المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الرهائن وحل الدولتين من أجل سلام دائم”، بحسب مصادر دبلوماسية.