الاحتلال يوسع عدوانه في غزة ويستهدف قوافل المساعدات
وهج الخليج – مسقط
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن توسيع الوحدات الإسرائيلية لنطاق عملياتها في المنطقة المحيطة بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، دون ذكر المزيد من التفاصيل بهذا الصدد. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي “خلال عمليات للجيش أمس الخميس، قتلت القوات الإسرائيلية عشرات الأشخاص بواسطة غارات جوية ونيران القناصة والدبابات”. وزعم الجيش الإسرائيلي بمقتل العشرات من عناصر حركة “حماس” في معارك مختلفة شمال قطاع غزة.
وفي بيان منفصل، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني قال إن أوامر الجيش الإسرائيلي للسكان بالتوجه إلى جنوب القطاع يدفعهم إلى التكدس في ما لا يقل عن ثلث مساحة قطاع غزة. إنهم يحتاجون إلى كل شيء: الغذاء والماء والمأوى، والأمان، والطرق المؤدية إلى الجنوب مسدودة”.
الى ذلك، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على إحدى قوافل المساعدات التابعة لها في قطاع غزة دون وقوع إصابات. وكتب مدير الأونروا في غزة توماس وايت على منصة إكس “أطلق جنود إسرائيليون النار على قافلة مساعدات أثناء عودتها من شمال غزة عبر طريق حدّده الجيش الإسرائيلي. لم يصب قائد قافلتنا الدولية وفريقه بأذى، لكن إحدى المركبات تعرّضت لأضرار”.
وأضاف “لا ينبغي أبدا أن يكون العاملون في مجال الإغاثة هدفا”. وأفاد مصدر في الأونروا وكالة الأنباء الفرنسية أن الحادث وقع بعد ظهر الخميس. وردا على استفسار الوكالة قال الجيش الإسرائيلي إنه “يتحقق” من هذه المعلومات. وفي السياق، انتقد رئيس العمليات الإنسانية للأمم المتحدة مارتن غريفيث شروط توصيل المساعدات إلى غزة وكتب على منصة إكس “قوافل تستهدف بإطلاق النار. تأخيرات عند نقاط العبور”. واستنكر كون العاملين في المجال الإنساني “أنفسهم نازحين ويتعرّضون للقتل”، مذكّرا أيضا بأن “السكان المصابين بصدمة والمنهكين” يتكدّسون على “قطعة أرض تزداد صغرا”. وأسف لوجود “ثلاثة مستويات من التفتيش قبل أن تتمكن الشاحنات من الدخول. ارتباك وطوابير انتظار طويلة. قائمة متزايدة من المنتجات الممنوع دخولها”. وشدّد غريفيث على أن “القتال يجب أن يتوقف” محذّرا من “وضع مستحيل لشعب غزة ولأولئك الذين يأتون لمساعدتهم”.