الاحتلال يرفع إنفاقه العسكري .. وحماس ترفض التفاوض إلا بوقف شامل لـ”العدوان”

وهج الخليج – وكالات

قالت ما تعرف بـ”وزارة المالية الإسرائيلية” إن إسرائيل ستحتاج إلى زيادة إنفاقها العسكري خلال العام المقبل بمقدار 30 مليار شيقل على الأقل (3ر8 مليار دولار) في ظل العدوان الذي تشنه على قطاع غزة. وقالت الوزارة في وثيقة قدمتها للكنيست (البرلمان) الإسرائيلي إنه من المحتمل وصول إجمالي ميزانية العام المقبل إلى 562 مليار شيقل، مقابل 513 مليار شيقل، وفقا للميزانية السابقة التي تم إقرارها في مايو الماضي. وأضافت الوزارة أنه بالإضافة إلى الإنفاق العسكري، سيتم رصد 10 مليارت شيقل لتغطية تكاليف عملية إجلاء أكثر من 120 ألف إسرائيلي من المناطق الحدودية الشمالية والجنوبية وزيادة ميزانية الشرطة وغيرها من الخدمات الأمنية وإعادة بناء المستوطنات في منطقة غلاف غزة التي تم تدميرها أثناء هجوم حركة حماس عليها في 7 أكتوبر الماضي.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن هذه التقديرات تؤكد ارتفاع التكلفة المالية للحرب التي تخوضها إسرائيل، حيث استدعت مئات الآلاف من أفراد الاحتياط للخدمة العسكرية لتنفيذ هجومها البري على قطاع غزة في جنوب إسرائيل ونشر المزيد من القوات في الشمال لمواجهة حزب الله اللبناني.
في سياق أخر، أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أنه لا مفاوضات مع إسرائيل إلا بوقف شامل لـ”العدوان” على غزة. وصرح عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق، في بيان، بأنه لا علم للحركة حول تقارير إعلامية منسوبة لمصادر أمنية مصرية بشأن رفضها مبادرة مصرية لإنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى مع كيان الاحتلال الإسرائيلي. وقال الرشق “نجدد التأكيد أنه لا مفاوضات إلا بوقف شامل للعدوان”.
وأضاف أن “قيادة الحركة تسعى بكل قوة لوقف العدوان والمجازر على شعبنا بشكل كامل وليس مؤقتا، وشعبنا يريد وقف العدوان، ولا ينتظر هدن مؤقتة، وتهدئة مجتزأة لفترة قصيرة، يتواصل بعدها العدوان والإرهاب”.