افتتاح البطولة الخليجية للجولف للفئات السنية والفتيات
وهج الخليج – مسقط
افتُتحت اليوم البطولة الخليجية للفئات العمرية والفتيات للجولف، التي تستضيفها سلطنة عُمان بنادي غلا للجولف وتستمر لمدة ٣ أيام بمشاركة 5 دول خليجية، وهي سلطنة عُمان والإمارات والسعودية والكويت وقطر.
رعى افتتاح البطولة خالد بن محمد الزبير رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العمانية.
وقال المهندس منذر بن سالم البرواني رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف في كلمة له خلال الافتتاح : إن الهدف الأهم والأسمى من إقامة البطولات الخليجية هو لمّ شمل الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي، بعيدا عن تحقيق أفضل النتائج رغم سعي الجميع لها، والمهم هو أن الجميع فائز في هذا التجمع والمحفل الرياضي، كما أن الجهود التي تبذلها الدول الخليجية تكون وفق أسس علمية مدروسة وهادفة وتعمل مجتمعة، يجمعهم الطموح والآمال المنشودة للارتقاء بلعبة الجولف وكوادرها والوصول بهم للبطولات الإقليمية والدولية.
وأضاف : كما نهدف من إقامة هذه البطولة الخليجية إلى إنشاء جيل جديد من اللاعبين في هذه الفئات يحملون لواء اللعبة والتدرج بهم وصقلهم وفق خطط واستراتيجيات واضحة المعالم نحو المنتخبات الوطنية الأولى خلال المرحلة المقبلة.
وتشارك سلطنة عُمان في هذه البطولة بمجموعة من اللاعبين واللاعبات، حيث يتكون منتخب تحت 13 سنة من يوسف بن عزان الرمحي ومهيب بن جميل الكثيري وتيمور بن غالب البوسعيدي، بينما تتكون تشكيلة منتخب تحت 16 سنة من آدم بن مسعود البرواني وماهر نيكل سمبت وبرنش جوبال.
أما منتخب الفتيات فيتكون من هويدا بنت مسعود البروانية وطيب بنت صالح الفارسية وميرال نيكل سمبت، بينما يشرف على المنتخبات مسعود البرواني رئيس لجنة المنتخبات الوطنية بالاتحاد العماني للجولف، ومدرب منتخب تحت 13 سنة عزان بن محمد الرمحي وجونش المشرف العام على المنتخبات.
وكانت منتخباتنا الوطنية للمراحل السنية قد حصدت مؤخرا المركز الثالث في فئة تحت 13 في البطولة العربية للجولف، التي أقيمت بالسعودية، والمركز الرابع في فئة تحت 18 سنة، بينما حصد لاعب منتخبنا أحمد بن خليل الوهيبي المركز الخامس عربيا في فئة الفردي.
وأكد خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العُمانية في تصريح له على أهمية استضافة مثل هذه البطولات وأن سلطنة عُمان سبق لها استضافة هذه البطولات مرات عدة وهذا يؤكد القاعدة الكبيرة التي تحظى بها لعبة الجولف محليًا.
وأضاف : إن هذه البطولة ستخرج بمواهب مجيدة يمكن الاعتماد عليها خلال السنوات المقبلة، وهذا لن يتأتى إلا بمواصلة التدريب والصقل وخوض معسكرات محلية وخارجية وأيضا المشاركة في البطولات القوية والتي تساهم في بناء جيل من اللاعبين الأكفاء الذي سيرفدون المنتخبات الأولى خلال المرحلة المقبلة.