في ظل عجز مجلس الأمن عن وقف العدوان الإسرائيلي.. 20 ألف شهيد في غزة
وهج الخليج-مسقط
ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي في غزة إلى 20 ألف شهيد منذ 7 أكتوبر، وفق ما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحماس، فيما أحيا وصول رئيس المكتب السياسي للحركة إلى القاهرة والمفاوضات التي تجري في الكواليس الآمال بالتوصل إلى هدنة جديدة، في حين أرجأ مجلس الأمن الدولي مجددا وللمرة الثالثة على التوالي التصويت على مشروع قرار هدفه تحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة، لتتواصل المفاوضات المقعدة حول النصّ.
ورغم الدعوات المتعددة إلى حماية المدنيين، تستمر غارات الاحتلال الإسرائيلي المميتة على قطاع غزة، وكذلك القتال البري، في حين يعاني نصف السكان المدنيين الجوع، وفق الأمم المتحدة. وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن ما لا يقل عن 20 ألف شخص استشهدوا منذ بدء العدوان ، بينهم 8000 طفل و6200 امرأة، فيما بلغ عدد المصابين 52600.
وقال رئيس مجلس الأمن الدولي خوسيه خافيير دول لا جاسكا لوبيز ـ دومينيجيز إن “مجلس الأمن اتفق على مواصلة المفاوضات اليوم لإتاحة وقت إضافي للدبلوماسية. ستعيد الرئاسة جدولة عملية التبني إلى صباح اليوم الخميس”. وكان من المقرر في الأصل التصويت على مشروع القرار الإثنين، قبل إرجائه مرات عدة، فيما يبحث أعضاء المجلس عن صيغة تسمح لهم بتجنب مواجهة طريق مسدود جديد، بعد فيتو أميركي سابق حال دون صدور قرار يطالب بوقف إطلاق النار في القطاع. وبعدما كان النص يدعو في نسخته الأصلية إلى “وقف عاجل ودائم للأعمال الحربية”، بات يكتفي بالدعوة إلى “تعليق” المعارك.
وأعربت روسيا وجامعة الدول العربية عن أملهما في صدور قرار من مجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار.