القطاع الزراعي بشمال الشرقية.. فرصة استثمارية وتنمية مستدامة
وهج الخليج – مسقط
يُسهم القطاع الزراعي في محافظة شمال الشرقية بصورة واضحة في دعم وبناء الاقتصاد المحلي، وتأمين منظومة الأمن الغذائي، حيث تأتي المشروعات الزراعية ومجالات الاستثمار بالقطاع كأبرز الجوانب المعززة للنموّ المستمر والاستدامة في إيجاد فرصة استثمارية جديدة في المجالين الزراعي والحيواني.
وأوضحت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بأن إجمالي الإنتاج الزراعي بمحافظة شمال الشرقية لعام 2022 بلغ 243 ألفًا و84 وحدةً زراعيةً منتجة مصنفة إلى 1677 بيتًا محميًّا، و20 وحدةً لتصنيع التمور، و18 مشتلًا خاصًّا، و165 فدانًا للحقول النموذجية، وفي القطاع الحيواني بلغ عدد المواشي 419 ألف رأس و168 طنًّا من إنتاج العسل.
وقال الدكتور عبد العزيز بن علي المشيخي مدير عام الثروة الزراعية وموارد المياه بشمال الشرقية: إن إحصاءات الوزارة في قطاع موارد المياه تشير إلى وجود محطتين للاستمطار الصناعي بشمال الشرقية و3 سدود تخزينية و7 سدود تغذية، وكذلك يوجد 564 فلجًا بينها 145 فلجًا ميتًا و58 محلًا لبيع الأسماك، و6 أسواق لبيع الأسماك و111 بائعًا وعاملًا فيها، و3 مصانع لتجميد الأسماك وتوفر فرصتين للاستثمار في هذا القطاع.
وأضاف أنَّ المشروعات الاستثمارية بالمحافظة تتضمن مشروع زراعة الخضروات والفواكه بولاية المضيبي الذي يوفر مساحة 120 فدانًا بالانتفاع و42 بيتًا محميًّا و14 مظلةً زراعيةً بمساحة 39 فدانًا ومشتلين، مضيفًا أن المشروع أوجد فرص عمل تراوحت بين 70 إلى 100 فرصة.
وأوضح مدير عام الثروة الزراعية وموارد المياه بشمال الشرقية أن الوزارة تتابع وباهتمام مشروع “العالية” بولاية بدية -أحد المشروعات المنفذة بالمحافظة- وذلك بمساحة “48” فدانًا يشمل “52” بيتًا محميًّا و”2000″ نخلة و”1000″ شجرة مانجو و”17″ ألف شجرة فيفاي التي من المتوقع أن تنتج “770” طنًّا مستخدمة الطاقة النظيفة في هذا المشروع.
وحول مخرجات مختبر الأمن الغذائي لعام 2023 التي ترتبط بمحافظة شمال الشرقية مباشرة، بيّن أنه تم توقيع مشروع زراعة الخضروات في البيوت المحمية والحقول المكشوفة ومشروع مزارع العنب وطرح “17” فرصةً للاستثمار.
وتضم جامعة الشرقية المستشفى البيطري التعليمي، بالإضافة إلى وجود مختبرات خاصة في كلية العلوم التطبيقية بالجامعة، هذا إلى جانب وجود عدد من الأبحاث العلمية المتعلقة بالأمن الغذائي والدعم الأكاديمي.
