32 شهيدا مع استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة ..ومفاوضات مستمرة للعودة للهدنة
وهج الخليج – وكالات
استشهد 32 فلسطيني إثر استئناف الاحتلال الإسرائيلي هجماته على قطاع غزة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة. وأفادت الوزارة في بيان بـ”ارتفاع ضحايا مجازر الاحتلال الاسرائيلي خلال ثلاث ساعات من انتهاء الهدنة إلى 32 مواطنا فلسطينيا، وإصابة العشرات بجراح مختلفة معظمهم من الأطفال والنساء”.
كان قد تم في وقت سابق من اليوم الجمعة الإعلان عن استشهاد 14فلسطينيا في غزة، وإصابة العشرات . من جهتها حملت حركة المقاومة الاسلامية “حماس” الاحتلال الإسرائيلي “مسؤولية استئناف الحرب والعدوان النازي على قطاع غزة”. وقالت حماس في بيان إن الاحتلال “رفض طوال الليل التعاطي مع كل العروض للإفراج عن محتجزين آخرين” من قطاع غزة.
وأوضحت أنها عرضت تبادل الأسرى وكبار السن، وتسليم جثامين القتلى من المحتجزين جراء القصف الإسرائيلي، كما عرضت تسليم جثامين عائلة قتلى والإفراج عن والدهم، ليتمكن من المشاركة في مراسم دفنهم.. إضافة إلى تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين. وأضافت “لكن الاحتلال رفض التعامل مع كل هذه العروض، لأن لديه قرار مسبق باستئناف العدوان الإجرامي”.
من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم إنه استأنف عملياته في غزة، واتهم حركة حماس بخرق شروط الهدنة وإطلاق النار باتجاه إسرائيل بإطلاق قذيفة صاروخية من القطاع.
في السياق أعربت دولة قطر عن أسفها الشديد لاستئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إثر انتهاء الهدنة، دون التوصل لاتفاق على تمديدها. وأكدت وزارة الخارجية القطرية، في بيان اليوم الجمعة، أن المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي مستمرة بهدف العودة إلى حالة الهدنة، كما أوضحت أن دولة قطر ملتزمة مع شركائها في الوساطة باستمرار الجهود التي أدت إلى الهدنة الإنسانية، ولن تتوانى عن القيام بكل ما يلزم للعودة إلى التهدئة،بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا). وشددت الوزارة، على أن استئناف القصف على قطاع غزة في الساعات الأولى بعد انتهاء الهدنة “يعقد جهود الوساطة ويفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، ودعت في هذا السياق المجتمع الدولي إلى سرعة التحرك لوقف القتال”. وجددت الوزارة إدانة دولة قطر لكافة أشكال استهداف المدنيين، وممارسة العقاب الجماعي، ومحاولات التهجير والنزوح القسري لمواطني قطاع غزة المحاصرين، وكذلك مطالبتها بالوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان تدفق قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية بصورة مستمرة ودون عوائق، بما يلبي الاحتياجات الفعلية لسكان القطاع.