الإفراج عن 8 رهائن في غزة ..وأميركا تطالب “إسرائيل” بمناطق آمنة
وهج الخليج – وكالات
أعلنت وزارة الخارجية القطرية أن قائمة الرهائن الثماني الذين أفرجت عنهم حركة حماس مساء أمس الخميس ضمن اتفاق الهدنة مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، شملت حاملي جنسية مزدوجة من المكسيك والأوروغواي وروسيا، لقاء إفراج سلطات الاحتلال عن 30 من الأسرى الفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري عبر منصة “إكس” إن “المفرج عنهم من الإسرائيليين المحتجزين في غزة يضمّون 2 قصّر و6 نساء منهم من مزدوجي الجنسية: مكسيكية، روسية، اوروغوانية، تمّ تسليمهم للصليب الأحمر”، مضيفا “تضمّن الفلسطينيون المفرج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي 23 قاصرا و7 نساء”. وأوضح “تمّ احتساب المواطنتين الروسيتين اللتين تم الافراج عنهم الأربعاء ضمن هذه القائمة”.
الى ذلك، طالب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن “إسرائيل” بضمان إقامة مناطق “آمنة” للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة قبل استئناف “العمليات العسكرية الكبيرة”، داعيا الى تمديد الهدنة التي من المقرر أن تنتهي صباح اليوم الجمعة. وشدد بلينكن خلال مؤتمر صحافي في تل أبيب على وجوب أن تضع إسرائيل “موضع التنفيذ خططا لحماية المدنيين تساهم في التقليل بشكل إضافي من الضحايا الفلسطينيين الأبرياء”. وأكد أن ذلك “يشمل بوضوح ودقة تخصيص مناطق وأماكن في جنوب ووسط (قطاع) غزة، حيث يمكنهم أن يكونوا آمنين وبعيدا من مرمى النيران”. وأوضح أن خطط حماية المدنيين تتطلب تفادي “نزوح (إضافي) مهم للمدنيين داخل قطاع غزة”، إضافة الى الحؤول “دون الإضرار بالحياة والبنى التحتية المحورية مثل المستشفيات، مثل محطات الكهرباء ومنشآت المياه”. وأوضح أن ذلك يعني أيضا “منح المدنيين الذين نزحوا الى جنوب غزة، خيار العودة الى الشمال ما إن تسمح الظروف بذلك”، مشددا على وجوب عدم حصول “نزوح داخلي مستمر”.