افتتاح فعاليات النسخة الرابعة للمهرجان السنوي للأشخاص ذوي الإعاقة

وهج الخليج – مسقط

افتُتح اليوم المهرجان السنوي للأشخاص ذوي الإعاقة في نسخته الرابعة، والذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب بمجمع بوشر الرياضي بمحافظة مسقط.

رعت المناسبة معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجّار وزيرة التنمية الاجتماعية، بحضور سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب وعدد من أصحاب السمو وممثلي الجهات الحكومية والخاصة.

وقال محمد بن أحمد العامري مدير عام الأنشطة الرياضية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب رئيس اللجنة المشرفة على المهرجان: تعد إقامة هذا المهرجان سابقة من نوعها في سلطنة عُمان، حيث يســتقطب مخــتلف الرياضــات للأشخـاص ذوي الإعاقـــة في آن واحد، وتأتي النسخة الرابعة برؤية جديدة وتطلعــات مختــلفة.

وأضاف بأن الهدف من إقامة المهرجان تسليط الضوء على هذه الفئة، ودمجها في المجتمع، واختيار اللاعبين المتميزين لضمهم مع المنتخبات الوطنية البارالمبية، إلى جانب تشجيع القطاع الخاص على تبني ورعاية هذه الفئة، وتأهيل الكوادر البشرية العاملة في برنامج وأنشطة ذوي الإعاقة.

وأوضح بأن المهرجان سيتضمن إقامة ندوة “الملهمون” والتي تستعرض عددًا من القضايا التي تخص الأشخاص ذوي الإعاقة، ورفع درجة الوعي والثقافة داخل المجتمع العُماني بأهمية هذه الفئة والإنجازات التي تحققها والخدمات التي تلبي احتياجاتها وتطلعاتها من واقع المسؤولية المجتمعية.

وأشار مدير عام الأنشطة الرياضية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب رئيس اللجنة المشرفة على المهرجان إلى أن المهرجان سيشتمل على العديد من الأنشطة والفعاليات والبرامج، من بينها مسابقات فردية تضم سباقات ذوي الإرادة لمسافة (3) كم ومسابقة البولينج والبوتشيا والرماية والشطرنج والبوتشي (الفكرية) والريشة الطائرة، ومسابقات ألعاب القوى (المضمار) سباق 50 مترًا وسباق 100 متر وتتابع 100 متر × 4، وسباق 200 متر وسباق 800 متر.

ولفت إلى أن المهرجان سيتضمن مسابقات ألعاب القوى (الميدان) (رمي الجلة ورمي القرص ورمي الرمح والوثب الطويل والصولجان)، والمسابقات الجماعية (لعبة كرة السلة على الكراسي المتحركة وكرة الهدف للمكفوفين وكرة القدم المدمجة (الفكرية) وكرة القدم للإعاقة السمعية)، وسيصاحب المسابقات تنفيذ حلقات عمل تدريبية وبرنامج سياحي لزيارة عدد من المواقع والمعالم السياحية.

وتشارك في المهرجان مجموعة من الجهات الحكومية والأهلية والخاصة والمراكز المعنية بتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، وعدد من المحاضرين من داخل سلطنة عُمان وخارجها ومترجمي لغة الإشارة، وأطقم طبية وحكام.

وتسعى الوزارة من خلال إقامة هذا المهرجان إلى تحقيق عدد من الأهداف، أبرزها تأهيل الكوادر البشرية العاملة في برامج وأنشطة الأشخاص ذوي الإعاقة والقطاع الخاص لتبني ورعاية هذه الفئة رياضيًّا، وانتقاء اللاعبين المجيدين لضمهم للمنتخبات الوطنية البارالمبية، ودمج فئة ذوي الإعاقة مع فئات المجتمع، وتسليط الضوء على القضايا التي تهم فئة الأشخاص ذوي الإعاقة.