الأزهر يطالب بمحاكمة الكيان الصهيوني الإرهابي عن ارتكابه مذابح الإبادة الجماعية
وهج الخليج – وكالات
طالب الأزهر الشريف اليوم الإثنين ، المجتمع الدولي بـ “محاكمة الكيــان الصهيوني الإرهابي الذي لا يعرف معنى الإنسانية والحياة، في مذابح الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي اقترفها، وذلك بعد أن تسبب إرهابه وعزله لقطاع غزة بالكامل ومنع الوقود والمستلزمات الطبية عن المستشفيات-في خروج عدد كبير منها خارج الخدمة، واستشهاد مرضى الرعاية المركزة وأطفال الحضانات بمستشفى الشـفـاء، كما تسبَّب قصفه الجنوني لمحيط المستشفى في سقوط عشرات الشهداء ومنع دفنهم واستهداف كل من يحاول الخروج أو الدخول من وإلى المستشفى”.
ودعا الأزهر ، في بيان صحفي اليوم نشره عبر حسابه بموقع “فيسبوك” ، “أحرار العالم والهيئات والمؤسسات الدولية للتحرك العاجل لكسر هذا الحصار اللاإنساني، الذي يفرضه الصــهاينة الإرهــابيون على المستشفيات والمراكز الصحية”، مؤكدًا أن “الصمت على هذه الجرائم هو وصمة عار على جبين الإنسانية والمجتمع الدولي”.
وحمل الأزهر “مسؤولية هذه الجرائم الشنيعة لكل من يدعم هذا الكــيان المــجرم ويقف خلفه سواء بالتأييد أو الصمت” ، موجها التحية إلى “أطباء غــزة الشجعان، وكوادرها الطبية الباسلة، الذين تصدروا الخطوط الأمامية لإنقاذ الجرحى وتضميد جراح المصابين، ووقفوا يجاهدون بأنفسهم تحت القصف الهمــجي للكــيان الإرهــابي ولم يهابوا الموت”.
وأكد أن “هؤلاء الأبطال ضربوا المُثُل في التضحية وبذل الغالي والنفيس، ولم يدخروا قطرة عرق في ظل نقص حاد للمستلزمات الطبية الأساسية والكهرباء والوقود، ما اضطرهم لإجراء عمليات في غاية الصعوبة بدون تخدير وخارج غرف العمليات”، داعيًا “الله أن يعينهم ويحميهم، وأن يحرسهم بعينه التي لا تنام وأن يقيهم كل مكروه وسوء”.
ودعا الأزهر الشريف “كل أحرار العالم أن يغسلوا أيديهم من دعم هذا الكــيان الذي برهن على قسوته وتجرده من كل معاني الرحمة والإنسانية، وسفك دماء الأبريــاء واستعراض جبروته على المرضى والأطــفال والنـساء والشــيوخ، وارتكاب أبشع الجرائم التي تعف عنها الحيوانات في الأدغال”.