الاحتلال يواصل مجازره في غزة ويرفض “هدنة إنسانية”
وهج الخليج – وكالات
دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أسبوعه الخامس مع قصف ومعارك على الأرض لا هوادة فيها، حيث أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن 15 شخصا على الأقل استشهدوا عندما قصفت إسرائيل مدرسة تابعة للأمم المتحدة لجأ إليها آلاف النازحين الفلسطينيين. وذكرت الوزارة في بيان أن 15 شخصًا استشهدوا وأصيب ما يزيد عن 70 شخصًا بجروح جراء استهداف مدرسة الفاخورة التي تؤوي آلاف النازحين في مخيم جباليا في شمال قطاع غزة. وجاء في بيان سابق لوزارة الداخلية التابعة لحماس أن “غارة نفذها الاحتلال” الإسرائيلي هي التي أصابت المدرسة. وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة السبت إن “إحدى مدارسها في مخيم جباليا للاجئين تأثرت بغارات صباح اليوم 4 نوفمبر”. وقالت جولييت توما الناطقة باسم الانروا “يتم استخدام المدرسة كملجأ للأونروا للعائلات النازحة. وحتى 12 أكتوبر، كانت المدرسة تؤوي 16000من النازحين الداخليين”. واوضحت توما “أصابت غارة واحدة على الأقل ساحة المدرسة حيث توجد خيام للعائلات النازحة. وضربت ضربة أخرى داخل المدرسة حيث كانت النساء يخبزن الخبز”.
ومن جهة اخرى قالت وزارة الصحة أن “قوات الاحتلال الاسرائيلي تستهدف بوابة مستشفى النصر للاطفال مما ادى الى ارتقاء شهيدين والعديد من الجرحى”. وقال مدير المستشفى “تصلنا رسائل تطالبنا بإخلاء المستشفى في كل لحظة”، مطالبا “بحماية دولية”.
ويتعرض سكان قطاع غزة المحاصر البالغ عددهم 2,4 مليون تقريبا لقصف عنيف فيما تمنع إسرائيل دخول إمدادات المياه والغذاء والكهرباء والوقود إليه. ويخضع القطاع أساسا لحصار جوي وبحري وبري إسرائيلي منذ العام 2007.