خبراء أمميون: الشعب الفلسطيني “معرض لخطر الإبادة الجماعية”
وهج الخليج – وكالات
أكد خبراء أمميون من بينهم المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة أن الشعب الفلسطيني “معرض لخطر الإبادة الجماعية”، وفق ما جاء في بيان مشترك صدر في جنيف. وقال الخبراء المستقلون “ما زلنا مقتنعين بأن الشعب الفلسطيني معرض لخطر الإبادة الجماعية”.
وأكد الخبراء “لقد حان وقت العمل الآن. حلفاء دولة الاحتلال الإسرائيلي يتحملون أيضا المسؤولية ويجب عليهم التصرف حالا لمنع نتائج مسار عملها الكارثي”. المقررون الخاصون للأمم المتحدة هم شخصيات مستقلة متطوعة ومفوضة من مجلس حقوق الإنسان. وهم لا يتحدثون باسم الأمم المتحدة ولكنهم يقدمون النتائج التي يتوصلون إليها في إطار آليات تقصي الحقائق والمراقبة التابعة للمجلس. وشدد المقررون “وصل الوضع في غزة إلى نقطة تحول كارثية”، محذرين من “الحاجة الماسة” لإمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود و”المخاطر الصحية التي تلوح في الأفق”.
ومن الموقعين على البيان فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
والموقعون الآخرون هم المقررون الخاصون المعنيون بمياه الشرب الآمنة؛ والحق في الغذاء؛ والصحة البدنية والعقلية؛ والنازحين داخليا؛ والحق في حرية التعبير. ودعا الخبراء أيضا إلى “الإفراج الفوري عن جميع المدنيين المحتجزين”. وأكدوا أنه “يجب على جميع الأطراف الامتثال لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان”. وطالب الخبراء “بوقف إطلاق النار الإنساني لضمان وصول المساعدات إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها” مؤكدين أن “وقف إطلاق النار يعني أيضا إمكانية فتح قنوات التواصل لضمان إطلاق سراح الرهائن”.