ملتقى للمنسقين المحليين للمدارس العمانية المنتسبة لليونسكو
وهج الخليج – مسقط
بدأت اليوم فعاليات ملتقى المنسقين المحليين للمدارس العُمانية المنتسبة لمنظمتي اليونسكو والألكسو، تحت شعار “المدارس المنتسبة مختبرات للأفكار”، وتنظمه على مدى يومين اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم ممثلة بدائرة المدارس المنتسبة لليونسكو وبرامج الشباب وأندية اليونسكو.
رعى افتتاح الملتقى سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم ـ نائب رئيسة اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم ـ.ويستهدف الملتقى المنسقين المحليين للمدارس العُمانية المنتسبة للمنظمات من مختلف محافظات سلطنة عُمان لتعزيز نهج البناء المشترك لمبادرة اليونسكو لمستقبل التعليم، وإكساب المشاركين التفكير الناقد والإبداعي لتأهيلهم وتمكينهم من استدامة المشروعات والمبادرات التي تنفذها المدارس في مجالات البيئة، والمواطنة، والتنوع الثقافي، والتراث، والابتكارات الإبداعية.
كما يتضمن الملتقى الذي يقام بفندق جراند ميلينيوم مسقط عددا من الحلقات حول: التعليم من أجل المواطنة العالمية، والمهارات من أجل الحياة والعمل، ومدن التعليم، وأساسات التصوير بالهاتف، وصناعة المحتوى الرقمي، وآلية تسخير الذكاء الاصطناعي في المحافظة على التراث الثقافي.
جدير بالذكر أن شبكة المدارس المنتسبة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) تضم أكثر من أحد عشر ألف مؤسسة تعليمية من مختلف الدول الأعضاء في منظمة اليونسكو، وتشمل رياض الأطفال، ومدارس التعلم الأساسي والثانوي ومؤسسات تدريب المعلمين.كما توجد شبكة مدارس منتسبة للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) وتنطلق من الأهداف ذاتها فيما يبلغ عدد المدارس العُمانية المنتسبة لليونسكو (32) مدرسة، ومدرستين منتسبة للألكسو؛ وهي مدارس نظامية تتبع وزارة التربية والتعليم، وتُعنى باهتمامات المنظمات حول القضايا العالمية، كمحو الأمية، والقضاء على الفقر والأمراض، ونشر ثقافة السلام والتنمية المستدامة، وتعزيز الحوار بين الثقافات.
وتُرشح المدرسة المنتسبة معلمًا يشرف على سير أنشطة المدرسة ومتابعتها يُطلق عليه اسم المنسق المحلي لليونسكو.