مناقشة تطوير منظومة العمل الرياضي الخليجي المشترك
وهج الخليج – مسقط
ترأست سلطنة عُمان ممثلة باللجنة الأولمبية العُمانية اليوم الاجتماع التحضيري الـ ٩٧ للمكتب التنفيذي لمجلس أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأكد طه بن سليمان الكشري الأمين العام للجنة الأولمبية العُمانية رئيس الاجتماع بالدورة الحالية في كلمة له على الاهتمام البالغ الذي يوليه أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية الوطنية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وحرصهم على المتابعة الدائمة لتفعيل القرارات السديدة، مشيرًا إلى ضرورة العمل بفاعلية أكثر بما يحقق الطموحات ويلبّي تطلعات الرياضيين.
وأضاف أن التوجيهات السامية التي تصدُر من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس – حفظهم الله ورعاهم – تؤكد على إعلاء مكانة الرياضة بكونها مكوّنًا أساسيًّا ومحورًا استراتيجيًّا وأداةً لتنمية الإنسان في دول المجلس، ووسيلة فاعلة لرعاية صحة وسلامة الفكر والجسم لجميع فئات المجتمع وحرصهم الدائم على تعزيز العمل الرياضي المشترك كبيئة خصبة ومناسبة لتعزيز العمل والتواصل والتقارب بين الأشقاء من الشباب، ومع شعوب العالم كافة.
وأعرب عن شكره بالدور الذي تبذله الأمانة العامة لمجلس التعاون ممثلة بالإدارة الرياضية التابعة لها، واللجان الأولمبية الوطنية الخليجية والعاملين من جهود لتحقيق الأهداف المنشودة.
وأشاد في ختام كلمته بالإنجازات التي حقّقتها اللجان الأولمبية الخليجية ممثلة بالرياضيين المتوّجين بالميداليات في دورة الألعاب العربية الخامسة عشرة (الجزائر ٢٠٢٣م)، ودورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة (هانغتشغو – الصين ٢٠٢٣م).
من جانبه أكد سعادة المهندس عبدالله علي الربعي رئيس قطاع شؤون الإنسان والبيئة بالأمانة العامة في كلمة له، حرص أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون – حفظهم الله ورعاهم – على ما يولونه من اهتمام كبير لمسيرة العمل الخليجي المشترك، خاصة في المجال الرياضي.
وأضاف سعادته أن ما تحقق من إنجازات يعكس الحرص والمسؤولية التي أولتها اللجان الأولمبية للعمل الرياضي المشترك بين دول المجلس كونها تمس جميع الفئات من مواطني دول المجلس، وهو ما يعزز الجهود التي تبذلها دول المجلس وأجهزتها المختلفة، مشيدًا بالجهود التي يقوم بها المكتب التنفيذي من خلال عقد العديد من الاجتماعات التي أثمرت العديد من القرارات والتوصيات بشأن تحديث وتطوير لوائح العمل الخليجي المشترك في المجال الرياضي وتمكين دور رياضة المرأة والرياضات البارالمبية لذوي الاحتياجات الخاصة في كافة أنشطة وبرامج العمل الخليجي المشترك.
ولفت سعادته في ختام كلمته إلى أن إضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لدورة الألعاب الرياضية الخليجية الأولى للشباب بدبي ستكون امتدادًا للنجاحات التي تقدّمها دول المجلس عند استضافتها للفعاليات الرياضية الكبرى، مشيدًا بالنجاح الذي حققته دول مجلس التعاون من خلال مشاركتها في دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة (هانغتشو – الصين) وحصولها على العديد من الميداليات.
وناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات، من بينها: تطوير وتعزيز منظومة العمل الرياضي الخليجي المشترك، والخطة الاستراتيجية للعمل الخليجي المشترك في المجال الرياضي واللجنة الاستشارية للرياضة البارالمبية (رياضة المعوّقين).