100 يوم على الإنطلاق .. “هيّا آسيا” شعار النسخة الثامنة لبطولة الدوحة
وهج الخليج – وكالات
مع بدء العد التنازلي لـ 100 یوم على انطلاق بطولة كأس آسیا قطر 2023، استضافت اللجنة المحلیة المنظمة للبطولة احتفالاً خاصاً بھذه المناسبة، حضره داتوك سیري ویندسور جون، الأمین العام للاتحاد الآسیوي لكرة القدم والسید منصور محمد الأنصاري، المدیر العام والعضو المنتدب للبطولة، والسید جاسم عبد العزیز الجاسم، الرئیس التنفیذي للبطولة، والسید ھاني طالب بلان، عضو اللجنة المحلیة المنظمة، إلى جانب عدد من كبار
المسؤولین في اللجنة المحلیة المنظمة.
وشھد الحفل الكشف عن شعار البطولة “ھیّا آسیا”، والذي یعكس الحیویة والنشاط للحدث الكروي المرتقب، والطبیعة الموحدة للبطولة المرموقة التي تجمع تحت مظلتھا منتخبات القارة الآسیویة.
ومن المقرر أن تحتضن تسعة استادات مصممة وفق أحدث المعاییر العالمیة، 51 مباراة خلال الفترة من 12 ینایر إلى 10 فبرایر 2024، حیث تستعد قطر لاستضافة كأس آسیا للمرة الثالثة، لتحقق بذلك رقماً قیاسیاً في احتضانھا المھرجان الكروي الآسیوي، بعد أن نجحت في تنظیم البطولة مرتین من قبل، وذلك في عامي 1988 و.2011
وستشھد النسخة الثامنة عشرة من جوھرة بطولات قارة آسیا، مشاركة قطر الدولة المضیفة بصفتھا حامل اللقب، وتعتمد البطولة الأكبر من نوعھا في قارة آسیا، على الإرث الذي خلفتھ كأس العالم FIFA قطر 2022TM والتي أقیمت للمرة الأولى في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط منذ ما یقارب العام.
وأشار سعادة الشیخ حمد بن خلیفة بن أحمد آل ثاني، رئیس اللجنة المحلیة المنظمة لكأس آسیا قطر 2023ـ ، أن استضافة البطولة الآسیویة التي ستشھد 51 مباراة في 9 استادات ستتیح للمشجعین لاستعادة أجواء كرة القدم الحماسیة خلال موندیال قطر 2022 بدءاً من انطلاق صافرة البدایة للمباراة الأولى وختاماً بنھائي البطولة العالمیة التي استقطبت الأنظار من شتى
أنحاء المعمورة.
وأضاف سعادة الشیخ حمد بن خلیفة بن أحمد آل ثاني: “مرة أخرى نحن في كامل الاستعداد والجاھزیة لاستضافة عدد من أفضل اللاعبین في العالم. سیشق أفضل 24 منتخباً في آسیا طریقھ إلى قطر للتنافس في البطولة الدولیة لكرة القدم في القارة. ومجدداً سیجد اللاعبون والمشجعون بانتظارھم استادات ومرافق ریاضیة عالمیة المستوى، وبنیة تحتیة حدیثة، والعدید من
التجارب الثقافیة المشوقة النابضة بالحیاة، ما یوفر للجمیع تجربة ثریة تدوم ذكراھا طویلاً في مخیلتھم”.
وتابع سعادة الشیخ حمد بن خلیفة بن أحمد آل ثاني: “لا شك أن المشجعین من القطریین والمقیمین في الدولة سیحشدون صفوفھم ویقفون خلف منتخب قطر بكل حماس لدعم العنابي في رحلتھ للدفاع عن اللقب على أرضھ وبین جمھوره. وفي ضوء الشعبیة الكبیرة التي تحظى بھا البطولة في جمیع أنحاء آسیا، سنرى توافد حشود المشجعین من المنطقة وخارجھا، وستمتلئ المدرجات بالجماھیر المتحمسة لدعم منتخباتھا، في مشھد أشبھ ما یكون بأجواء كرنفال احتفالي یستمتع بھ الجمیع
ویمضون فیھ أجمل الأوقات”.
وبالتزامن مع استضافة البطولة الآسیویة، یتم التخطیط لتنظیم العدید من الأنشطة والفعالیات الخاصة بالمشجعین، الذین سیحققون فائدة كبیرة من تقارب المسافات في قطر، حیث سیتمكن كل من المشجعین واللاعبین على حد سواء من الإقامة في مكان واحد طوال فترة المنافسة، مع التنقل بسھولة بین الاستادات التي تحتضن المباریات باستخدام منظومة متكاملة من
وسائل النقل بما فیھا شبكة مترو حدیثة وطرق عصریة.
وقال سعادة الشیخ حمد بن خلیفة بن أحمد آل ثاني: “نؤمن بالقوة المؤثرة لكرة القدم وقدرتھا على جمع الشعوب من كافة أرجاء العالم تحت رایتھا، ودورھا في مد جسور التواصل بین مختلف الشعوب وتعزیز التبادل الثقافي. إن استضافة بطولة عریقة بحجم كأس آسیا تتعدى مجرد إقامة حدث ریاضي، بل تعني دعوة شعوب العالم للتقارب والتعارف، وتعزیز التعاون
ولغة الحوار البنّاء والتفاھم، وھو الھدف الذي نسعى إلى تحقیقھ.”
وستشھد كأس آسیا قطر 2023 مشاركة منتخبات مثل طاجیكستان لأول مرة في البطولة، وعودة منتخبات أخرى مثل ھونج كونج الصین بعد غیاب دام 68 عاماً. وسیتطلع عمالقة القارة مثل أسترالیا والیابان وكوریا الجنوبیة إلى تعزیز مسیرة نجاحھم بعد موندیال قطر 2022، حیث تمكنت المنتخبات الثلاثة من التأھل من دور المجموعات. أما على المستوى الإقلیمي، فمن المؤكد أن الأبطال السابقین الذین تمكنوا من اعتلاء منصة التتویج في دورات سابقة، بما فیھم العراق والسعودیة وإیران
سیجذبون حشوداً كبیرة أثناء تنافسھم لرفع الكأس مرة أخرى.
واختتم ا سعادة الشیخ حمد بن خلیفة بن أحمد آل ثاني: “على نحو مشابھ لكأس العالم قطر 2022، عندما استضافت قطر بطولة استمتع بھا المشجعون في المنطقة والعالم ولیس فقط في قطر، ستكون كأس آسیا بطولة ممتعة للمشجعین في المنطقة والقارة بأكملھا أیضاً. یسرنا الترحیب بالمشجعین من جمیع أنحاء آسیا لحضور المھرجان الكروي والاستمتاع بمنافسات
عالمیة المستوى في كرة القدم فضلاً عن الاستمتاع بالضیافة العربیة والتعرف عن قرب على عاداتنا وتقالیدنا العریقة.”